أيام قليلة ويبدأ المسلمين صيام شهر رمضان، ويقدم موقعUK Diabetes نصائح لمرضى السكر في رمضان، والتي تم وضعها من قبل مجموعة من الاستشاريين للسكري التابعة للمجلس الإسلامي في بريطانيا.
أشار الموقع، إنه يجب اختبار نسبة السكر في الدم خلال شهر رمضان، وتناول الطعام والشراب الصحي مع الاقلال من الحلويات والدهون، موضحا، إن المصابين بداء السكرى، من المهم عدم الصوم إلا إذا تم مناقشة حالة مرضهم مع الطبيب المعالج، حيث ان عدم ضبط السكر قبل الصيام يعرض مريض السكر لمضاعفات خطيرة.
قال البروفيسور وسيم حنيف، أستاذ السكر والغدد الصماء، والمدير الإكلينيكي لمرض السكري في مستشفى جامعة برمنجهام، قبل أن تقرر الصوم، من المهم مراجعة فريق الرعاية الصحية الخاص بك لمعرفة كيف تدير مرض السكري، يمكن أن يساعدك هذا على فهم كيف يمكن أن يشكل الصيام خطرًا على صحتك، وكيفية تقليل هذا الخطر أو ما إذا كانت المخاطر على صحتك عالية جدًا.
اغتنم هذه الفرصة للتحدث عما هو جيد أو لا يعمل بشكل جيد بالنسبة لك، مضيفا إنه إذا وجدت أن مرض السكري ليس على المسار الصحيح تمامًا قبل الصيام، فلن يكون خيارًا آمنًا للصيام هذا العام، يمكن أن يساعدك معرفة ذلك في وضع خطة حول كيفية تحسين مرض السكري لديك وصحتك خلال العام المقبل
وأضاف، إذا اخترت الصيام، فمن المهم أن تكون مستعدًا قبل رمضان من خلال التحدث مع فريق الرعاية الصحية حتى يكون لديك خطة للحفاظ على سلامتك وصحتك.
وأكد، إذا ظهرت عليك أي أعراض لفيروس كورونا، فمن المستحسن عدم الصيام، إذا كنت تصوم في شهر رمضان، فإن الحصول على لقاح فيروس كورونا لا يفطر.
تتحدد مخاطر الصيام وفقا الآتى:
1.نوع مرض السكري الذي تعيش معه
2.نوع الدواء الذي تستخدمه للتحكم في مرض السكري
3. إذا كنت تتناول أدوية تعرضك لخطر الإصابة بنقص سكر الدم، مثل سلفونيل يوريا والأنسولين
4. إذا كنت تعاني من مضاعفات مرض السكري مثل ضعف البصر أو تلف الأعصاب أو أمراض القلب أو الكلى، هناك خطر كبير من أن الصيام يمكن أن يجعل هذه الظروف الصحية أسوأ، على سبيل المثال، الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 ، والذين يتعاملون مع النظام الغذائي ونمط الحياة فقط، أو الذين يتناولون دواءً واحدًا من داء السكري سيكون لديهم مخاطر أقل أثناء الصيام إذا كانوا يحافظون بالفعل على متوسط مستوى السكر في الدم (HbA1c) في نطاق صحي.
وضع خطة للصيام بأمان قد يشمل ذلك:
أولا: فحص مستويات السكر في الدم أكثر من المعتاد والتأكد من أن لديك شرائط اختبار كافية للقيام بذلك، إذا كنت تتناول أقراصًا معينة أو أنسولين، فإن الصيام ينطوي على مخاطر انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم)، هذا يعني أنه من المهم بالنسبة لك معرفة علامات وأعراض انخفاض نسبة السكر في الدم واختبار نسبة السكر في الدم بشكل متكرر أثناء الصيام.
ثانيا: إذا انخفضت نسبة السكر في الدم لديك إلى أقل من 4 مليمول/ لتر، يجب أن تفطر وتناول بعض السوائل السكرية متبوعة بالأطعمة النشوية وإلا ستؤذي جسمك وقد تحتاج إلى رعاية طبية، من الجيد أن تحمل معك علاجات نقص السكر وزجاجة من الماء خلال فترة الصيام.
ثالثا: قد تصاب بمستويات عالية من السكر في الدم أثناء الصيام إذا فاتتك الأدوية الموصوفة لك، أو إذا تناولت كميات أكبر من الأطعمة النشوية أو السكرية، أو إذا كنت أقل نشاطًا بدنيًا من المعتاد، يمكن أن تزيد نسبة السكر في الدم من خطر الإصابة بالجفاف مما قد يجعلك تشعر بالدوار والتعب، إذا كانت نسبة السكر في الدم لديك 16.6 مليمول / لتر أو أكثر يجب أن تفطر وتطلب المشورة الطبية، بدون استشارة طبية، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بارتفاع بالحمض الكيتوني السكري (DKA) ، وهي حالة خطيرة تتطلب العلاج في المستشفى.
رابعا: إذا لم تكن قادرًا على الاتصال بطبيبك العام أو فريق مرض السكري، فمن المستحسن عدم الصيام، خاصة إذا لم تكن متأكدًا مما يجب عليك فعله بأدوية مرض السكري.