قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الدخول على مواقع "بى بى سى" قد أصبح مقيدا فى روسيا بعد ساعات من إعادتها لخدمة راديو الموجات القصيرة فى أوكرانيا وروسيا لضمان أن يستطيع المدنيون فى كلا البلدين الوصول على الأخبار أثناء الحرب.
وقامت هيئة الاتصالات الحكومية الروسية روسكومنادزور بتقييد الوصول إلإلكترونى لبى بى سى فى روسيا وأيضا لراديو الحرية ومنبر ميدوزا الإعلامى، بحسب ما ذكرت وكالة رسا الروسية الحكومية اليوم الجمعة.
ووفقا لخدمة جلوبال تشيك التى تتعقب مراقبة الإنترنت فى دول الكومونولث المستقلة، فإن إتاحة خدمة بى بى سى بأكملها كان عند 17% من المستويات العادية فى روسيا، بما يشير إلى أن بعض الخدمات قد تم حظرها.
وذكرت بى بى سى روسيا أيضا أن شركة ميتا، المعروفة سابقا باسم فيس بوك، قد تم حظرها أيضا على ما يبدو، وكذلك الحال بالنسبة لجوجل بلاى.
وظهرت مؤشرات حظر "بى بى سى" بعد ساعات من قرار هيئة الإذاعة البريطانية العودة إلى شكل من أشكال البث التى عفا عليها فى الزمن فى الأغلب، ببث أربع ساعات من خدمتها العالمية المقرؤة بالإنجليزية إلى أوكرانيا وأجزاء من روسيا كل يوم.
وقال المدير العام لبى بى سى تيم دافى، أمس الخميس إنه يقال عادة أن الحقيقة هى الضحية الأولى للحرب، وفى الصراع الذى تنتشر فيه المعلومات المضللة والدعاية، هناك حاجة واضحة لأخبار مستقلة وحقيقية يمكن للناس الثقة بها، ويعود ملايين أخرى من الروس إلى "بى بى سى".