سطر الطفل الموهوب عمرو برهام، صاحب الـ13 عامًا، اسما ساطعًا لنفسه بحروف من نور في عالم التلاوة والإنشاد، بعد أن تحدى إعاقته البصرية وختم حفظ القرآن الكريم في العاشرة من عمره، وأجاد الإنشاد الديني وفن الخطابة، حاصدا المراكز الأولى كأفضل صوت وأداء في قراءة القرآن الكريم على مستوى الدول العربية.
وقال عمرو برهام، الطالب بالصف الثاني الإعدادي بمعهد بنين دكرنس الأزهري لـ"اليوم السابع"، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره، حيث عكف والداه على تحفيظه القرآن وتعليمه لأصول التلاوة والتجويد بمساعدة شيخه الجليل محمود عبدالوهاب بالمملكة العربية السعودية، مضيفا أنه ختم حفظ القرآن على يد الشيخ محمد حشيش، وتعلم علوم القراءات والمتون على يد الشيخ محمد شفيق، وأجاد علم المقامات على يد الشيخ محمود شاهين في العاشرة من عمره.
وأشار إلى أن طموحه في التميز والنجاح، دفعاه لأن يتعلم الإنشاد الديني وفن الخطابة بعد ختمه للقرآن الكريم، حيث عمل والده على تعليمه وتحفيظه للخطب الدينية بمساعدة الشيخ محمد حشيش إمام المسجد الكبير بقرية منية مجاهد، وحرصت والدته على تعليمه الإنشاد الديني من خلال السمع لكبار المنشدين كالشيخ المشاري العفاسي، وماهر زين، والمنشد ماهر زين، والمنشد أحمد أبو خاطر، موضحا أنه برع في تقليد أصوات كبار المشايخ، وحصد المراكز الأولى على مستوى المحافظات والدول العربية في العديد من مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة