نظمت «مؤسسة شباب بتحب مصر» العضو المراقب لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والممثل الرسمي للتحالف الأفريقي للعدالة المناخية في مصر، جلسة حوارية بعنوان «الطريق إلى قمة المناخ 27» بمشاركة خبراء البيئة بمختلف دول العالم.
وأوضح أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب بتحب مصر، أن الجلسة الحوارية تناولت عدة
موضوعات متعلقة بالتغيرات المناخية والتحديات البيئية الراهنة التي تهدد بلاد العالم في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أنه جرى خلال الجلسة الاتفاق على إعلان تحالف المجموعات الرئيسية المعتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة حتى قمة المناخ 27.
موضوعات متعلقة بالتغيرات المناخية والتحديات البيئية الراهنة التي تهدد بلاد العالم في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أنه جرى خلال الجلسة الاتفاق على إعلان تحالف المجموعات الرئيسية المعتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة حتى قمة المناخ 27.
وأشار السفير محمد نصر، مساعد وزير الخارجية المصري، إلى استعدادت مصر لقمة المناخ 27 وإطلاقها للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، مستعرضا جهود وزارة الخارجية في التنسيق مع الوزارات والجهات والهيئات المعنية المحلية والدولية من أجل قمة المناخ 27، والعمل على توفير فرص حضور للشباب بشكل أكبر عن المؤتمرات والفعاليات البيئية السابقة.
وأوضحت السفيرة يوهانا ليسينجر، الأمين العام لمؤتمر استوكهولم +50، أن القمة المناخية المرتقبة ستكون فرصة مهمة للتعرف على أفكار الشباب والاطلاع على طموحاتهم ومساعدتهم في تنفيذ مشروعاتهم البيئية، مشيرة لأهمية مشاركة الدول الأفريقية في القمة المناخية وطالبت بتيسيرات في الحضور والمشاركة للجميع لتحقيق الهدف الأسمى في مواجهة التغيرات.
وأشارت نسرين الصايم، إلى أن هناك دورا كبير لجميعة الأمم المتحدة من أجل البيئة في دعم الشباب للتواجد في القمم المخلفة من أجل بناء قدراتها، مشجعة الشباب كي يتخذوا نفس طريقها وتجربتها كفتاة للعمل المجتمعي الذي أطلعها على معرفة وخبرة كبيرة في العمل البيئي ومساعدة الدول والشعوب في مواجهة التغيرات المناخية.
ومن جانبه، أوضح طارق حسان، من دولة اليمن، أن شباب العرب بحاجة للمشاركة في قمة المناخ cop27 لبناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال شراكات واستعدادت شبابية، لافتة إلى أنه يسعى لتوفير أكبر عدد من فرص المشاركة للشباب العربي والأسيوي للمشاركة.
وأشار محمد رؤوف لأهمية تحالف المجموعات الرئيسية لدعم قمة المناخ 27، ولأهمية مجموعات العلوم في الاستعدادت للقمة من خلال الدور الأكاديمي أو البحثي.
وقال أيمن الشرقاوي، الميسر الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في أفريقيا، إنه سيعمل على التنسيق بين المغرب مصر من خلال مجموعات أفريقية مشتركة في الفترة الحالية استعدادا لرئاسة المغرب للجمعية العمومية السادسة بعد عامين المقرر عقدها في نيروبي.
جاء ذلك بمشاركة العديد من الخبراء والمجموعات الأفريقية المتخصصة في شؤون البيئة والشباب المهتمين وبحضور أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب بتحب مصر، السفيرة يوهانا ليسينجر الأمين العام لمؤتمر استوكهولم +50، السفير محمد نصر مديرة إدارة البيئة والتنمية المستدامة في وزارة الخارجية المصرية، نسرين الصائم رئيس المجموعة الاستشارية للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالمناخ، محمد عبدالرؤوف ممثل المجموعات الرئيسية المعتمدة ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، طارق حسان الميسر الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في غرب أسيا، أيمن الشرقاوي الميسر الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في أفريقيا، جيردتيود الميسر الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في أفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة