ندى عبد النبي البالغة من العمر 28 عاماً، فكرت خارج السرب، وقررت فتح مشروعها الخاص.. رواتها فكرة بيع القهوة والشاى على سيارة صغيرة على جانب الطريق، ليكون لها كيانها الخاص والمستقل.
تحدثت ندى عبد النبي، الحاصلة على دبلوم تجارة، خلال لقاء أجراه معها تليفزيون"اليوم السابع"، عن فكرة مشروعها وكيف أسسته، قائلة: "فكرت فى مشروع عربية القهوة، لأنى مش عايزة أشتغل عند حد، وكمان مش حابه فكرة إنى أدى مجهودى لحد، وفى الآخر ما يتقدرش، أو أشتغل مع حد رغباته عكس طموحى، وكمان أنا عايزة أعمل حاجة خاصة بيا حتى لو صغيرة لأنها مع مرور الوقت وبالتعب هتكبر ويبقى مشروع كبير وأنا مؤمنة بكده".
وأضافت ندي: اشتغلت في وظائف كتير ومنها مندوبة مبيعات وتوصيل دليفرى وأحمل شنطة علي ظهري وامشي طول اليوم.
تقف ندي بمفردها لإدارة مشروعها الصغير، لبيع القهوة والشاى، وتتعرض لانتقادات من البعض، فيما تنال إشادات من آخرين، لكن لم ولن يؤثر ذلك على عزيمتها أو يجعلها تتراجع عن قرارها الذى اتخذته عن إيمان شديد، بضرورة إثبات ذاتها أمام الجميع، حيث قالت: "الصعوبات اللى بتقابلنى فى الشغل، هى الانتقادات اللى بتتوجهلى من الناس، زى طب ليه يا بنتى تعملى كده!.. وعشان إيه!، غير كمان المعاملات السخيفة من البعض لأنى بنت واقفة فى الشارع بتبيع شاى وقهوة، لكن بعرف أتعامل معاهم كويس، ومن ناحية تانية، فيه ناس بتكون فاهمة ومقدرة شغلى، وبيشجعونى إنى استمر".
وأشارت ندى إلى أنها تعاني من مضايقات الشارع سواء من المارة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقول: رفضت أقعد فى البيت وعملت كافيه متنقل بس مفيش رحمة.
موجه رسائل للفتيات، قائلة " متجوزيش وتقعدى في البيت إنزلى وشاركي جوزك في الحياة وإيديك على ايده ومتتكسفيش واتحدي المنتقدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة