أمين الفتوى: تأهيل الأسر قبل الزواج مع الخطاب الدينى أول طرق حل المشكلة السكانية

الثلاثاء، 08 مارس 2022 07:45 م
أمين الفتوى: تأهيل الأسر قبل الزواج مع الخطاب الدينى أول طرق حل المشكلة السكانية الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجى بدار الإفتاء
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجى بدار الإفتاء إن خطاب السيد الرئيس فى تجديد الخطاب الدينى تتمثل فى تحصين القيم وتحسين الوعى ولابد من ترميم المجتمع ودعم التنمية فقضايا المجتمع كانت قضايا يلجأ إليها فى بعض الأوقات، مؤكدا أن الفن يؤسس لفكرة الفترة والبلطجة ووصلنا إلى مفهوم أن البطل لابد أن يكون بلطجى. 
 
وقال خلال كلمته بندوة ركيزة أساسية الوعى الإعلامى والدينى والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، التى ينظمها المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، حيث يتم مناقشة دور الوعى الإعلامى والدينى فى تنمية الأسرة المصرية إن التعامل مع قضية السكان فرصة لتجديد الأدوار فى الخطاب الدينى فالخطاب هو كل الممارسات التى تستند إلى الدين وكل ما يتعلق بالفعاليات والجمعيات والمؤسسات فلدينا فرصة ذهبية عندنا نضع الخطاب الدينى والمؤسسات الدينية فى هذا الأمر. 
 
وتابع إن المجتمع يحتاج إلى ثلاث مستويات لحل الأزمة السكانية وهى المنع والرفع والدفع فلابد أن نستثمر فى وهى كل المواطنين للتعامل مع الأسرة فالدور الأول هو مجال أسرة المنشأ وهى العائلة والأسرة الممتدة، مناشدا أن الطفل السريع بعد الزواج نتعامل مع طفل يربى طفل فلابد من تأهيل الأسرة قبل الزواج مع الخطاب الدينى ليكون أول الطرق لحل الأزمة. 
 
وأكد أن الخطاب الدينى يقول إن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم تناسلوا تكاثروا فإنى مياه بكم الأمن يوم القيامة كان فى أول الإسلام ولكن الأن نتبع حديث الرسول أو من قلة يا رسول الله قال لا لا كثير فالنبى كان لا يدعو للتكاثر ولم يكن حريصا أن يبقى له ذكر فذلك يؤكد أن هذه التصورات خاطئة فنحن نريد أن نعيش حياة النبى وليس عصر النبى فهناك فارق كبير. 
 
وأضاف أن المؤسسات لابد أن تبدأ بتربية جيل جديد من داعمى قضايا الوطن والتواصل الفعال والتأثير فى القضايا وفريق التدخل السريع المتمثل فى المبدعين لاستكشاف أماكن بؤرة تفتيت التنمية فهناك فجوة بين العلوم الاجتماعية والخطاب الدينى فيتم حلها بالعمل على معايير الجودة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة