قال الدكتور باسل الخطيب الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو إن الاحتفال باليوم الدولي للمرأة لعام 2022 يأتي رافعًا شعار "المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم، من أجل غدٍ مستدام"، ويتزامن ذلك مع استضافة مصر لقمة المناخ السابعة والعشرين مما يعكس الدور الريادي الذي يمكن أن تلعبة المرأة المصرية في قضايا تغير المناخ.
وأشار الخطيب في كلمته "ففي ظل أزمات الطاقة التي تواجه العالم والتأثير السلبي للأنشطة الاقتصادية والاستهلاك المتزايد من الوقود الأحفوري، الذي يؤدي إلى استمرار تدهور الموارد البيئية، أصبح لزاماً علينا تسريع وتيرة النمو الاقتصادي المستدام.
واضاف الممثل الإقليمي يعد التمكين الاقتصادي للمرأة ومشاركتها في عملية صنع القرار أحد الممكنات الرئيسية للمرأة في قضية تغير المناخ.
واكد الممثل الاقليمي لقد اتخذت مصر خطوات حثيثة نحو التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات المعنية بالإقراض والشمول المالي، وريادة الأعمال والتي أدت إلى خفض معدلات البطالة بين السيدات وزيادة عدد الشركات المملوكة للنساء.
كما حققت مصر انجازا غير مسبوقا في تعزيز مشاركة المرأة في عملية صنع القرار، فقد ارتفعت عدد الحقائب الوزارية التي تقودها السيدات من اثنتين إلى ثماني حقائب، فضلا عن دورهن الفعال في مجلس الشيوخ ومجلس النواب والهيئات العامة الأخرى.
ولفت الخطيب الي أنه " يعد الاستمرار في تحقيق المساواة بين الجنسين أمرًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة، لذلك فإن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) تعمل على قدم وساق نحو زيادة مشاركة المرأة في قطاع الصناعة الخضراء والاقتصاد الدوار، فضلا تقديم كافة سبل الدعم والمساعدة لاستضافة مصر لقمة المناخ السابعة والعشرين.
وفي اليوم الدولي للمرأة لا يسعني، إلا أن أتقدم بالشكر، والعرفان للمرأة المصرية، لما تحققه من إنجازات في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة