هل الإصابة بالصداع علامة علي زيادة فرص إصابتك بالجلطة الدماغية؟ سؤال طرح كثيرا، وسعى الكثيرون من الباحثين للوصول للإجابة عليه، أوضح التقرير المنشور عبر موقع " جازيتا "، أن الصداع يعد من الأمور الشبيهة بجرس الإنذار التي تسبق الجلطة الدماغية.
وأوضح التقرير، أن تحديد العلاقة بين الصداع والجلطة الدماغية له أهمية كبيرة لمنع حدوثها وعلاجها، ولذا تتبع الباحثون مجموعتين من المرضى، أفراد المجموعة الأولى من المصابين بالجلطة الدماغية، وأفراد المجموعة الثانية لم يكن لديهم أي مشكلات عصبية أو اضطرابات، وقام الباحثون بتصنيف مختلف أنواع الصداع لدى أفراد المجموعتين خلال سنة كاملة قبل الرقود في المستشفى، وكذلك قبل أسبوع من الإصابة بالجلطة الدماغية وفي يوم الإصابة.
وتمكن الباحثون من تمييز 3 أنواع من الصداع وهى:
- ألم اعتيادي معروف للمرضى.
-صداع وألم شديد لم يسبق لهم الشعور به .
-صداع متغير السمات أي تتغير شدته وتكرره وطول مدته يصاحبه الشعور بالغثيان والتقيؤ ورهاب الضوء والصوت ولم يتأثر بالأدوية المسكنة.
وكشف الباحثون ، أن الصداع من النوع المتغير السمات وذو ألم شديد كان يشعر به المرضى الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية، حيث اتضح أن حوالي 15 بالمئة منهم كانوا يعانون من الصداع خلال الأسبوع الأخير، الذي سبق إصابتهم بالجلطة الدماغية، و15 بالمئة منهم مع بداية الجلطة الدماغية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة