يؤكد خبراء الصحة أهمية تعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحي من خلال تناول نظام غذائي متنوع وغني بالمغذيات وتناول مكملات البروبيوتيك، فهل يمكن أن يقضي فنجان القهوة الصباحي الخاص بك على البروبيوتيك الجيد في أمعائك؟ إليك ما تحتاج إلى معرفته، وفقا لما نشره موقع "mindbodygreen".
لماذا البروبيوتيك مهمة؟
البروبيوتيك، هي البكتيريا المفيدة التي تدعم صحة أمعائك ووظيفتها، يمكن العثور على البروبيوتيك في مجموعة من الأشياء، بما في ذلك الأطعمة المخمرة والمكملات الغذائية ، يمكن أن تكون البروبيوتيك مهمة في بيئات مختلفة للمساعدة في الحفاظ على توازن جيد في ميكروبيوم أمعائك
ما الذي يمكن أن يعبث بهذه البروبيوتيك
يمكن لعوامل نمط الحياة مثل اختيارات النظام الغذائي، والحد من التوتر، وعادات التمارين الرياضية، والعديد من العوامل الأخرى أن تؤثر على تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدينا ويمكن أن تؤثر على صحتنا، فعدم القيام بأي من هذه الأشياء يمكن أن يفسد البروبيوتيك الجيد في أمعائك.
يوصي الخبراء بتناول نظام غذائي متنوع وصحي يعتمد على النبات وغني بالألياف ، والحد من تناول الأطعمة المعالجة بشكل مفرط والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المضافة، يمكن أن تكون مشكلة أيضًا لصحة أمعائك .
هل القهوة تؤذي صحة القناة الهضمية أو تساعدها؟
القهوة السوداء مفيدة لصحة الأمعاء، بشرط عدم الإفراط في تناولها، قامت إحدى الدراسات الصغيرة في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي بتحليل عينات ميكروبيوم الأمعاء المأخوذة أثناء تنظير القولون الروتيني ووجدت أن الأشخاص الذين شربوا فنجانين أو أكثر من القهوة يوميًا طوال العام الماضي كانت لديهم ملامح ميكروبيوم أمعاء أفضل من أولئك الذين تناولوا قهوة أقل أو بدون قهوة.
ويشار إلى أن تناول القهوة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون بشكل منتظم يمكن أن يعمل ضد صحة أمعائك، من الأفضل التركيز على القهوة منخفضة السكر أو الخالية من السكر على الإطلاق لدعم صحة الأمعاء.
كيف يمكنك تعزيز صحة القناة الهضمية؟
هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لدعم صحة الأمعاء، التغييرات البسيطة في نمط الحياة يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة، تتمثل إحدى الطرق الأساسية للحصول على توازن مستدام طويل الأمد في ميكروبيوم أمعائك في دمج بعض عوامل نمط الحياة الرئيسية لبرنامج صحة أمعائك، وهذا يعني التركيز على تناول نظام غذائي غني بالأطعمة النباتية، وبذل قصارى جهدك لتقليل الأطعمة المصنعة، وممارسة الرياضة بانتظام، ومحاولة تقليل مستويات التوتر لديك.