يعتبر الألوفيرا أو الصبار "نباتًا رائعًا" في مجال الطب وهو مفيد للصحة والعناية بالبشرة، هذا لأنه مليء بالفيتامينات والمعادن والإنزيمات التي تجعله مضادًا رائعًا للأكسدة وعاملًا مضادًا للالتهابات، وفي الآونة الأخيرة، اكتسب عصير الصبار له مكانة بارزة باعتباره "المشروب الصحي المثالي" ولكن هل هو كذلك حقًا؟ هل هناك بعض الآثار الجانبية لعصير الصبار يجب أن نكون حذرين منها؟ هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية بحسب موقع "health".
ما هي بعض الآثار الجانبية لعصير الألوفيرا
1. انخفاض مستويات السكر في الدم:
من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في تناول عصير الألوفيرا، قد يتسبب في انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم، خاصة إذا كنت مصابًا بمرض السكري أو لديك أي حالة أخرى مرتبطة بالأنسولين.
2. قد يسبب الجفاف:
إذا كنت تتناول عصير الصبار يوميًا، فحاول تقليل استهلاكك ، لأنه يفسد توازن المعادن في جسمك. هذا قد يسبب الجفاف ويظهر في تغيرات في لون البول.
3. قد يسبب الإسهال:
نظرًا لأن عصير الصبار له خصائص ملينة ، يمكن أن يتداخل مع وظيفة الأمعاء ويزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة القولون العصبي وقد يؤدي ذلك إلى الإسهال.
4. التعب المفاجئ:
يُعتقد أن الصبار يزعج مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما قد يؤدي إلى حدوث صداع مفاجئ يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ضربات قلب غير طبيعية وتشنجات عضلية وغير ذلك.
كم يجب أن نستهلك الألوفيرا ؟
يرى الخبراء أن الحد الأقصى المسموح به لمحتوى الألوين في المواد المشتقة من الصبار للاستهلاك عند دريق الفم يجب أن يكون أقل من 10 جزء في المليون (أجزاء في المليون) وللاستخدام غير الطبي ، فإن الحد الموصى به هو 50 جزء في المليون أو أقل من الأفضل أن تستهلك جرعات صغيرة من الصبار لفترة زمنية قصيرة.
الصبار الفموي لا ينصح به أثناء الحمل، بسبب تحفيز تقلصات الرحم ، وفي الأمهات المرضعات ، قد يسبب أحيانًا مشاكل في الجهاز الهضمي عند الرضيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة