مرض الكبد الدهني هو حالة طبية ناجمة عن تراكم الدهون في الكبد، وقد يتطور هذا المرض إلى حالات أكثر خطورة إذا أهملت علاجه، حيث قد يؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد، وأفضل علاج هو تغيير نمط الحياة - بما في ذلك فقدان الوزن وتناول نظام غذائي للكبد الدهني، وفى هذا التقرير نتعرف على الأطعمة التي يجب تناولها لتقليل دهون الكبد بطريقة طبيعية، بحسب موقع singlecare.
أفضل نظام غذائي للكبد الدهني يشمل:
-ألياف كافية
-الكثير من الفواكه والخضراوات والمكسرات
-كل الحبوب
-دهون مشبعة محدودة للغاية من المنتجات الحيوانية
-ملح وسكر محدودان للغاية
توصي مؤسسة الكبد الأمريكية بتقييد تناول السعرات الحرارية ونمذجة عاداتك الغذائية بعد حمية البحر الأبيض المتوسط.
نصف أي طبق من الطعام تأكله يجب أن يكون فواكه وخضراوات ، وربع واحد يجب أن يكون بروتينًا ، والربع الآخر يجب أن يكون من النشويات.
تذكر هاتين القاعدتين الرئيسيتين لتحسين الكبد الدهني:
-اختر الخيارات منخفضة السعرات الحرارية تناول الكثير من الأطعمة النباتية والحبوب الكاملة وزيت الزيتون البكر الممتاز والأسماك - مع الدواجن والجبن ومنتجات الألبان الأخرى باعتدال.
-تجنب السكريات المضافة واللحوم المصنعة والحبوب المكررة.
إن أفضل طريقة لضمان حل كبير أو حتى علاج مرض الكبد الدهني، هو فقدان ما يقرب من 7٪ إلى 10٪ من وزن جسمك.
8 أطعمة يجب تناولها لتقليل دهون الكبد
يوصي الخبراء بهذه الأطعمة على وجه الخصوص لكبد صحي:
-حليب اللوز أو حليب البقر قليل الدسم: إن البالغين والأطفال المصابين بمرض الكبد الدهني يحتاجون إلى الاهتمام باستهلاك الكالسيوم. هناك بعض الأدلة الناشئة على مدى العامين الماضيين على أن تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د قد يساعد في منع تطور مرض الكبد الدهني
اشرب ما يصل إلى ثلاثة أكواب من أي من هذين النوعين من الحليب يوميًا.
-القهوة: بدون إضافة السكر أو المبيضات، ثبت أن القهوة واحدة من أكثر الطرق فعالية في الوقت الحاضر لتحسين الكبد الدهني يبدو أن القهوة قد تقلل من نفاذية الأمعاء، مما يجعل امتصاص الدهون أكثر صعوبة.
-الأطعمة الغنية بفيتامين (هـ)، بما في ذلك الفلفل الأحمر والسبانخ والفول السوداني والمكسرات، حيث أظهرت الأبحاث أن فيتامين هـ يظهر تحسنًا متواضعًا للأشخاص الذين يعانون من الكبد الدهنى.
-الماء: أوصى الخبراء بالالتزام بالماء قدر الإمكان والابتعاد عن العصائر أو البدائل السكرية وعالية السعرات الحرارية لتجنب الجفاف وآثاره السلبية على الكبد.
-زيت الزيتون: يمكن لبعض الزيوت أن توفر الدهون الصحية ، مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو. هذه تساعد في الشعور بالشبع وتقليل مستويات إنزيمات الكبد تشمل الأنواع الأخرى من الزيوت التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة السمسم والفول السوداني وعباد الشمس وزيت الكانولا وزيت القرطم.
-بذور الكتان والشيا: هذه مصادر نباتية لأحماض أوميجا 3، وهى تقلل محتوى الدهون في الكبد.
-الثوم: تشير إحدى الدراسات إلى أن زيادة تناول الثوم خلال فترة 15 أسبوعًا أدت إلى انخفاض كتلة الدهون في الجسم لدى الأشخاص المصابين بالكبد الدهنى وكذلك تقليل الدهون في الكبد ومنع تطور المرض.
-الصويا: تشير بعض الأدلة إلى أن منتجات الصويا ، مثل حليب الصويا قد تحسن الكبد الدهني.تقول إحدى الدراسات أن الأبحاث أظهرت تحسينات في التأثير على عملية التمثيل الغذائي لدى الأشخاص المصابين بـ الكبد الدهنى.
أطعمة يجب تجنبها لمرضى الكبد الدهنى
الأطعمة التي يجب تجنبها هي تلك التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ، أو تؤدي إلى زيادة الوزن ، مثل:
-العصائر والصودا والمشروبات السكرية لأن "السكريات والكربوهيدرات هي عدو الكبد".
-مشروبات الحمية منخفضة السعرات الحرارية، حيث إن بدائل السكر يمكن أن تسبب أيضًا المزيد من تلف الكبد.
-الزبدة والسمن: تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي ترتبط بارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الكبد.
-المخبوزات الحلوة والحلويات (كعك ، معجنات ، فطائر ، آيس كريم ، إلخ.): هذه الأنواع من الكربوهيدرات السكرية ضارة إذا كنت تحاول علاج مرض الكبد الدهني.
الأطعمة المالحة: اقترحت بعض الأبحاث أن التهاب الكبد يتفاقم بسبب استهلاك الملح ، لسببين - عادة ما يصاحب الأطعمة عالية الدهون والسعرات الحرارية ، مثل بعض الأطعمة الأخرى في هذه القائمة ، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى خلل مما يزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني.
-الأطعمة المقلية: غالبًا ما تحتوي الأطعمة المقلية أيضًا على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
