"زوجي اتهمني أنني ناشز بسبب طلبي منه معاملتي بود وحسن معاشرتي".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أثناء طلبها الطلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بعد زواج دام 9 سنوات برفقة زوجها، وإنجابها طفلين منه، وادعت قيامه بتعنيفها، والإساءة لها وهجرها وتعليقها طوال عام و3 شهور، وحرمانها من نفقاتها الشرعية وطفليها.
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "تركت منزل الزوجية بعد طرده لى، وحاولت توسيط الأقارب لحل الخلافات وديا والانفصال بالمعروف، ليجن جنونه ويتهمني فى أخلاقي، بسبب طلبي منه حسن المعاشرة ومعاملتي بود وعدم القسوة على، واتهمني أنني أشوه صورته أمام عائلته بسبب شكوتي أنه-شخص عملي- ، رغم أنه يقول على نفسه تلك المقولة دائما، ويدعي أن شراء الهدايا والحديث المعسول وتلك التصرفات -دلع ملوش لازمة-".
وتابعت: "يئست من زوجي بسبب رفضه التغير من أجلي وأبنائه، دمرني وجعلني أعيش كل يوم فى جحيم فهو شخص متسلط وعنيف وبخيل فى مشاعره، هجرني وأمتنع عن الإنفاق على حتي قررت أخيرا التخلص من زواجي منه".
وأضافت :" اكتشفت بعد الزواج أنه قاسي، ولكني لم أستطيع الطلاق بسبب حملي، وأكملت سنوات زواجي منه، ولكنه دائما ما كان يسبب لى الضيق، وعندما أطالبه بحسن المعاملة يتعدي علي بالضرب، ويفتعل الشجار، وعندما طالبته بالانفصال رفض تطليقي واستولى على منقولاتى ويساومني على حريتي مقابل التنازل عن كل حقوقي".
الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.