«الأنبياء كأنك تراهم».. أَوْصَافُ خِلْقَةِ النبى محمد صلى الله عليه وسلم

الإثنين، 11 أبريل 2022 11:26 ص
«الأنبياء كأنك تراهم».. أَوْصَافُ خِلْقَةِ النبى محمد صلى الله عليه وسلم الأنبياء كأنك تراهم
أعدها: لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقدم لكم طوال الشهر الكريم الصورة الأجمل والتعريف الأشمل عن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام تحت عنوان «الأنبياء كأنك تراهم»، وهي جزءٌ من مادة (معرض الأنبياء عليهم السلام كأنك تراهم) الذي انعقد في إكسبو دبي 2020 بإشراف رابطة العالم الإسلامي، للتعريف بكريم أخلاقهم، وشريف شمائلهم، وأنهم جميعًا دعاة محبةٍ وسلامٍ وإنسانيةٍ ومحبةٍ وإخاءٍ.
أَوْصَافُ خِلْقَةِ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام
مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم
وصْفُ رَأْسِهِ صلى الله عليه وسلم:
كَانَ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الرَّأْسِ: عَنْ عَلِيٍّ رضى الله عنه قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالقَصِيرِ، شَثْنَ الكَفَّيْنِ وَالقَدَمَيْنِ، ضَخْمَ الرَّأْسِ. شَثْنٌ : وَاسِعٌ.
وَصْفُ شَعْرِهِ صلى الله عليه وسلم:
كَانَ شَعْرُهُ صلى الله عليه وسلم رَجِلًا؛ لَا جَعْدَ وَلَا سَبِطَ: عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: وَكَانَ شَعَرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجِلًا، لَا جَعْدَ وَلَا سَبِطَ.
 
كَانَ صلى الله عليه وسلم كَثِيرَ الشَّعْرِ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ لِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِاللهِ رضى الله عنهما: وَأَتَانِي ابْنُ عَمِّكَ- يُعَرِّضُ بِالحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ- قَالَ: كَيْفَ الغُسْلُ مِنَ الجَنَابَةِ؟ فَقُلْتُ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ ثَلَاثَةَ أَكُفٍّ وَيُفِيضُهَا عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ يُفِيضُ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ. فَقَالَ لِي الحَسَنُ: إِنِّي رَجُلٌ كَثِيرُ الشَّعَرِ، فَقُلْتُ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ مِنْكَ شَعَرًا.
وَعَنْهُ رضى الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَرْبُوعًا بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ لَهُ شَعَرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنِهِ..
وَعَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ رضى الله عنه قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ... الحَدِيثَ، وَفِيهِ: انْعَتْ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: بَيْنَ بُرْدَيْنِ أَحْمَرَيْنِ، مَرْبُوعٌ كَثِيرُ اللَّحْمِ، حَسَنُ الْوَجْهِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، أَبْيَضُ شَدِيدُ الْبَيَاضِ، سَابِغُ الشَّعْرِ.
كَانَ صلى الله عليه وسلم ذَا وَفْرَةٍ.
عَنْ أَبِي رِمْثَةَ رضى الله عنه قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي نَحْوَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا هُوَ ذُو وَفْرَةٍ بِهَا رَدْعُ حِنَّاءٍ.
كَانَ شَعْرُهُ صلى الله عليه وسلم فَوْقَ الْوَفْرَةِ وَدُونَ الْجُمَّةِ.
عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنه قَالَتْ: كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوْقَ الْوَفْرَةِ وَدُونَ الْجُمَّةِ.
كَانَتْ جُمَّتُهُ صلى الله عليه وسلم إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ.
عن الْبَرَاءِ رضى الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مَرْبُوعًا بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، عَظِيمَ الْجُمَّةِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ.
كَانَ صلى الله عليه وسلم شَدِيدَ سَوَادِ الشَّعْرِ.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضى الله عنه يَصِفُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كَانَ رَبْعَةً، وَهُوَ إِلَى الطُّوَلِ أَقْرَبُ، شَدِيدَ الْبَيَاضِ، أَسْوَدَ شَعَرِ اللِّحْيَةِ.
كَانَ صلى الله عليه وسلم حَسَنَ اللِّمَّةِ
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْهَامَةِ، حَسَنَ اللِّمَّةِ. اللِّمَّةُ: الشَّعَرُ يُجَاوِزُ شَحْمَةَ الْأُذُنَيْنِ.
وَعَنِ الْبَرَاءِ رعنه قَالَ: مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، شَعْرُهُ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ.
كَانَ صلى الله عليه وسلم طَوِيلَ المَسْرُبَةِ.
عَنْ عَلِيٍّ رعنه قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالقَصِيرِ، شَثْنَ الكَفَّيْنِ وَالقَدَمَيْنِ، ضَخْمَ الرَّأْسِ، ضَخْمَ الكَرَادِيسِ، طَوِيلَ المَسْرُبَةِ. المسْـرُبَةُ: خَطُّ الشَّعْرِ الدَّقِيقِ مِنَ الصَّدْرِ إِلَى السُّـرَّةِ.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة