أفاد البنك الدولى أنه تسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ فبراير الماضي في أكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أنه تبحث مجموعة البنك الدولي في كيفية دعم اللاجئين الأوكرانيين في البلدان المضيفة. وفق مركز إعلام الأمم المتحدة.
ولفت البيان الأممي إلى أنه منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، حشدت مجموعة البنك الدولي حزمة تمويل طارئة بقيمة 925 مليون دولار لدعم أوكرانيا. وأن هذا الدعم سريع الصرف سيذهب للمساعدة في دفع أجور العاملين في المستشفيات، والمعاشات التقاعدية لكبار السن، والبرامج الاجتماعية للفئات الضعيفة.
وأوضح البيان أن التمويل السريع هو جزء من حزمة دعم بقيمة 3 مليارات دولار حيث تقوم مجموعة البنك الدولي بإعدادها لأوكرانيا خلال الأشهر المقبلة.
وأفاد البنك الدولي بأن الحرب ضد أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا تضرب الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، حيث من المتوقع أن تتحمل الأسواق الناشئة والبلدان النامية في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى العبء الأكبر، وأنه من المتوقع الآن أن ينكمش اقتصاد المنطقة بنسبة 4.1 في المائة هذا العام، مقارنة مع توقعات ما قبل الحرب بنمو بنسبة 3 في المائة، حيث أدت الصدمات الاقتصادية من الحرب إلى تفاقم الآثار المستمرة لجائحة كوفيد-19. "
وأضاف التقرير أن "الارتفاع الحاد في أسعار النفط العالمية الذي أحدثته الحرب يعمل أيضا على التأكيد على الحاجة إلى أمن الطاقة من خلال تعزيز إمدادات الطاقة من المصادر المتجددة وتسريع تصميم وتنفيذ تدابير كفاءة الطاقة على نطاق واسع."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة