"طلقني مع والدتي بعد أن عشت فى منزله 18 عاما، رفض رؤيتي طوال العامين الماضيين، وذهب وتزوج وحرمني وشقيقي الأصغر من النفقات لتعمل والدتي بوظيفتين حتي تستطيع الإنفاق علينا، وعندما كنت أذهب لمنزل جدتي كان يتركه ليتهرب من الحديث برفقتنا، بسبب الدعاوي القضائية والخلافات التي تجمعه مع والدتي".. كلمات جاءت على لسان إحدي الفتيات أثناء بحثها عن نفقة لتعليمها الجامعي، وادعت تخلف والداها عن مسئوليته فى رعايتها منذ عامين، وعرض عليها المساهمة بالنفقات حال زواجها من أحد الأشخاص المطلقين والذي يكبرها بـ 11 عاما، وعندما رفضت قال لها- بعتبرك ميتة-
وأضافت الفتاة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "والدي ذهب وتزوج بأخري، لأعيش ووالدتي وشقيقي فى عذاب بسبب إهماله، ورفضه مساعدتنا رغم أنه ميسور الحال، حتي مسكن الحضانة استرده من والدتي، ودفعنا لنعيش في شقة صغيرة بالإيجار، وعندما طلبت مساعدته بعد توسيط بعض المقربين رفض وطردني من منزله".
وأكدت: "أبي يعمل تاجر ويمتلك عدة محال وفقا لحريات الدخل التي قدمتها والدتي فى عشرات الدعاوي التي أقامتها ضده وأمتنع عن تنفيذها، بعد تحايله ليستولى على حقوقنا، رغم أن جدتي قاطعته بسبب أفعاله معنا".
وتابعت: "حدثت مشاكل مع والدي وصلت للتهديد بملاحقتي قضائيا، مما دفعنى لطلب تدخل الأقارب لحل المشاكل وعندما فشلت ولم أجد حل تقدمت بإقامة الدعوى مرفقة بالفواتير التى تثبت كافة المبالغ التى تدفعها والدتي حتي نلزم والدي بها.
يذكر أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة