"تحملت عنف زوجتي طوال سنوات زواجي الأربعة، ولجأت لعائلتها أكثر من مرة لمساعدتي لحل الخلافات وللأسف فشلت بسبب تحريض والداتها لها على تعنيفي، فكانت تسبني بأبشع الألفاظ، وعندما أطالبها بالطلاق وديا ترفض وتساومني علي سداد مبالغ مالية لها، ما دفعني لهجر المنزل، لتقوم بافتعال خلاف وتدعي تبديدي للسفرة والأنتريه بعد سنوات من زواجنا- بحجة تغيري لما اتفقنا على شرائه قبل الزواج".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء مطالبته بإثبات نشوز زوجته، وادعائه قيامها بملاحقته بتهمة التبديد.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي برفقة حماتي احتلوا منزل الزوجية، ورفضوا دخولى له وعندما اعترضت تعرض لعلقة موت على يد والداتها، واتهمت بتلف منقولات زوجتي-كذبا-، وذلك بعد تقديمها مستندات تفيد اختلاف المنقولات "الانتريه والسفره- عن الموجودة بقائمة المنقولات".
وتابع الزوج: "تكبدت مبلغ 170 ألف جنيه في محاولة تعويضها عن تلك المنقولات حتي تتركني وتكف عن ملاحقتي بقضايا الحبس ولكنها رفضت، رغم محاولتي تسليم المنقولات الزوجية لها ولكنها تعسفت، وطالبتني بسداد مبالغ مالية لها".
وأكد الزوج حرمانه من رؤية طفله، وملاحقته بقضايا حبس، للانتقام منه على طلبه الانفصال عنها، وذلك بعد صبره طوال 4 سنوات زواج، على عنفها واعتيادها إهانته، ورفضها كافة الحلول الودية.
ويذكر أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها .
والزوج مكلف برد قائمة المنقولات للزوجة، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات.