التليفزيون هذا المساء.. "مصطفى ومنة".. فقدا البصر فأنار الله بصيرتهما وحفظا القرآن

الجمعة، 15 أبريل 2022 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. "مصطفى ومنة".. فقدا البصر فأنار الله بصيرتهما وحفظا القرآن التليفزيون هذا المساء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، وجاءت أمسيات رمضان لتسيطر على الشاشات بنكهة فنية دسمة ورائعة تنال إعجاب المشاهدين.

 

"مصطفى ومنة".. فقدا البصر فأنار الله بصيرتهما وحفظا القرآن

 

قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، من قرية طنط الجزيرة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، مع الطفلين "مصطفى ومنة"، اللذان ولدا فاقدين للبصر لكن أنار الله قلوبهم بنور القرآن الكريم فأتمنى الأخت الكبرى حفظ القرآن الكريم، فيما أتم الأخ الأصغر حفظ 25 جزءا من القرآن الكريم.

 

في البداية، قال الطفل مصطفى أشرف باهى، صاحب الـ6 سنوات، إنه بدأ في حفظ القرآن الكريم في سن 3 سنوات ونصف، لينتهى طوال هذه الفترة من حفظ 25 جزءا من القرآن الكريم، ويقرر خلال الأيام القليلة المقبلة من الانتهاء من إتمام حفظ القرآن الكريم، ليكون حاملا للقرآن الكريم، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يصبح محفظا للقرآن الكريم ليطبق قول سيد البشرية النبى محمد "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

 

وتابع "مصطفى" خلال حديثه لـ "اليوم السابع"، أن يعشق سماع القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوى، كما أنه يعشق التواشيح والأناشيد الدينية، فهو عندما يجلس وحيدا يبدأ في ترديد التواشيح والأناشيد سواء بمفرده أو برفقة شقيقته الكبرى، كما يتمنى أن يصبح من كبار المنشدين.

 

ومن ناحيتها، قالت "منة" الشقيقة الكبرى لمصطفى، والتي ولدت هي الأخرى فاقدة للبصر، أنها بدأت وهى بالصف الأول الابتدائى في حفظ كتاب الله، لتنتهى من حفظ كتاب الله كاملا وهى بالصف الخامس الابتدائى، مشيرة إلى أنها تعشق سماع القرآن الكريم بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، موضحة أن والدتها صاحبة الفضل الأول والأكبر في إتمام حفظها للقرآن الكريم، حيث أنها ساعدتها كثير في حفظها للقرآن الكريم.

 

نادية عمارة: الشكر أغلى منازل السالكين فى طريقهم إلى الله
 

قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن الشكر هو أغلى منازل السالكين في طريقهم إلى الله، موضحة أن الشكر ثمرة رضا العبد بما قسم الرب.

 

وأضافت الدكتورة نادية عمارة، خلال برنامج قلوب عامرة، المذاع على قناة on، أن الشكر نصف الإيمان، موضحا أن الإيمان نصفه صبر ونصفه شكر، مستشهدة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ".

 

وتابعت الدكتورة نادية عمارة: أهل العلم كانوا يسمون الشكر بالحافظ لأنه يحفظ النعم، وهذا يدل على قيمة الشكر من خطورة الغفل عن الشكر فهو يجلب النعم المفقودة فهو يجلب النعم ويزيدها، فالشكر هو الاعتراف بالمعروف والثناء على فاعله.

 

على جمعة: لم يذكر الله عذابا قط فى القرآن إلا وذكر معه الرحمة
 

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى لم يذكر عذابا قط في القرآن الكريم إلا وذكر معه الرحمة، وكان العلماء يقولون في تفسير «بسم الله الرحمن الرحيم»، رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.

 

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء خلال برنامج «القرآن العظيم» أن محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين، نبه بشيء عجيب في لغة العرب وهو أن العذاب مكون من هذه الحروف الثلاثة العين والذال والباء، وفي دلالتها يشتق منها العذوبة (حلاوة ما) فكأن الله سبحانه وتعالى حتى في عقوبته رحمن ورحيم.

 

وتابع علي جمعة، أنه في محور الترهيب والترغيب يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجر «نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50) وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ»، موضحا أن الله بدأ ببيان صفات المغفرة والرحمة لطمأنة الخلق، ونبههم أن عذابه هو العذاب الأليم.

 

وأردف علي جمعة، أن الترهيب والترغيب موجود في الدين كله، سواء في السنة أو واقع المسلمين ليفيد الناس في التربية، موضحا أن بعض المدارس التربوية ترصد هذه المعنى، ولكن تجربة السنين الطويلة دلت على أن الترهيب والترغيب هو الذي يصلح الإنسان ويجعله إنسانا معمرا للأرض ومذكيا للنفس وغير متمرد ولا يقع في أمراض الاكتئاب والإحباط والعبثية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة