مثل جميع الأدوية يمكن أن تسبب أدوية الستاتين آثارا جانبية، ويمكن أن يكون بعضها أكثر حدة من البعض الآخر، وقد تسبب أدوية خفض الكولسترول تساقط الشعر.
وحسب ما ذكره موقع إكسبريس فإن تساقط الشعر أو الثعلبة، هو أحد الآثار الجانبية النادرة جدا لجميع أدوية الستاتين، وحوالى واحد بالمائة فقط من الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكولسترول يبلغون عن تساقط الشعر، وعلاوة على ذلك من الطبيعي جدا تساقط الشعر، حيث يمكن أن نفقد ما بين 50 و100 شعرة يوميا، غالبا دون أن نلاحظ ذلك.
وإن الآثار الجانبية يمكن أن تختلف باختلاف العقاقير المخفضة للكولسترول، ولكن يمكن أن تحدث آثار جانبية شائعة خلال النهار والليل أيضا، وتشمل الصداع والدوخة والشعور بالغثيان وآلام العضلات والشعور بالتعب غير المعتاد أو الضعف الجسدي.
وأبلغ آخرون أيضا عن مشاكل في الجهاز الهضمي، ويمكن أن يشمل ذلك الإمساك والإسهال وعسر الهضم أو إخراج الغازات.
الآثار الجانبية النادرة للستاتين تشمل فقدان الإحساس أو الوخز في النهايات العصبية لليدين والقدمين، وهو ما يسمى بالاعتلال العصبي المحيطي.
كما قالت إحدى الدراسات إن حالات نادرة جدا من العقاقير المخفضة للكولسترول قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري النوع 2، ومع ذلك فإن العقاقير المخفضة للكولسترول موجودة منذ فترة طويلة وقد تم تغييرها وتحسينها على مر السنين، وتعمل الستاتينات عن طريق إبطاء إنتاج كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الكبد، حيث يتم تصنيعه ونظرا لأن الكبد لا ينتج الكثير من الكوليسترول، فإنه يأخذ الكولسترول من الدم لتكوين الصفراء، وبالتالي تنخفض مستويات الكولسترول في الدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة