صدور الطبعة الإنجليزية من "أولاد حارتنا.. سيرة الرواية المحرمة" لـ محمد شعير

السبت، 16 أبريل 2022 10:30 م
صدور الطبعة الإنجليزية من "أولاد حارتنا.. سيرة الرواية المحرمة" لـ محمد شعير غلاف الكتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا الطبعة الإنجليزية من كتاب "أولاد حارتنا قصة الرواية المحرمة" للكاتب محمد شعير، الذى أثار جدلاً ونقاشات شرسة وصدر الكتاب بعنوان "The Story of the Banned Book- Naguib Mahfouz's Children of the Alley ترجمة همفري ديفيز.

وأوضح بيان الرسمى للجامعة: "كانت رواية  أولاد حارتنا في دائرة الضوء منذ نشرها لأول مرة في مصر عام 1959، وقد تم حظرها في بعض الأحيان والسماح بها في بعض الأحيان، وبيعها أحيانًا بصورة سرية وأحيانًا في الشارع علانية، وغالبًا ما تكون مقرصنة ومؤخرًا فقط أعيد طبعها بشكل قانوني.. وهذا الكتاب تسبب فى محاولة اغتيال نجيب محفوظ، وأثارت جدلاً عامًا لا يزال مستمرًا حتى يومنا هذا، حتى بعد وفاة المؤلف في عام 2006.


سيرة الرواية
 

يتتبع محمد شعير قصة رواية محفوظ كموضوع ثقافي وسياسي، من أول إصدار لها حتى الوقت الحاضر عبر جائزة نوبل للآداب عام 1988 ومحاولة اغتياله عام 1994.

ويقدم الحجج التي دارت حول الرواية والمجموعة الواسعة من الشخصيات المصرية، من الجهات الحكومية إلى المثقفين العلمانيين والإسلاميين الذين شاركوا فيها، كما أنه يضع سياقًا للتفاعلات بين الشخصيات الرئيسية، والتفاعلات التي فعلت الكثير لتشكيل حاضر البلاد.

تم بحث وكتابة قصة الكتاب المحظور على نطاق واسع بأسلوب واضح يسهل الوصول إليه، وهي عبارة عن عمل مؤثر للصحافة الاستقصائية ونافذة على بعض أعنف النقاشات حول الثقافة والدين التي حدثت في المجتمع المصري خلال النصف الماضي- قرن.

محمد شعير ناقد وصحفي مصري، ومدير تحرير المجلة الأدبية لأخبار الأدب، من مواليد 1974 ، درس الأدب الإنجليزي في جامعة جنوب الوادي في قنا وحصل على العديد من الجوائز ، بما في ذلك جائزة دبي للصحافة، وفازت قصة الكتاب المحظور بجائزة ساويرس للنقد الأدبي، وأدرجت في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، إنه أول كتاب له متاح باللغة الإنجليزية.

كما قام همفري ديفيز (1947-2021) بترجمة حوالي ثلاثين كتابًا من اللغة العربية ، بما في ذلك عمارة يعقوبيان لعلاء الأسواني ، وفاز مرتين بجائزة بانيبال للترجمة الأدبية العربية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة