نجحت بعض الأسماء الرياضية المصرية، خلال السنوات الأخيرة، فى انتزاع مناصب عالمية بالاتحادات الرياضية العالمية والقارية والإقليمية، بعد رحلة إدارية ناجحة بلغت ذروتها فى الجلوس على أعلى الكراسي وإدارة أرفع المناصب بحكمة وكفاءة كبيرة، ما جعل أسماؤهم تلمع فى هذه الاتحادات، وتساهم أيضا فى تطوير اللعبة بمصر وتساهم فى استضافة مصر العديد من الأحداث الرياضية ما جعلها وجهة مفضلة للسياحة الرياضية فى العالم.
بطل الحلقة السادسة عشرة من سلسلة رياضيون مصريون على كراسي دولية هو محمد عبد المطلب، أسطورة السلة المصرية لاعبا ونائبا ورئيسا لاتحاد اللعبة، وهو أيضا من العرب القلائل فى لجنة المسابقات بالاتحاد الدولى للسلة.
وقبل أسابيع جدد الاتحاد الدولي لكرة السلة الثقة فى محمد عبد المطلب نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة، ليواصل مهمته بلجنة المسابقات بالاتحاد الدولي لفترة جديدة حتي 2023، وكان عبد المطلب قد اختير في الفترة من 2010 حتي 2014 ضمن لجنة الشباب بالاتحاد الدولي، ووقع عليه الاختيار ضمن لجنة المسابقات في الفترة من 2014 إلي 2019، وتم التجديد له لفترة قادمة.
تواجد عبد المطلب في هذا المنصب ممثلا لمصر وأفريقيا، يعود لثقل مصر بوصفها قوة أقليمية في كرة السلة، وأوضح عبد المطلب، أن لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي تركز الفترة القادمة علي مسابقات الأندية علي المستوي القاري، وهو ما يظهر في رعاية رابطة الأندية المحترفين الأمريكية NBA لبطولة الأندية الأفريقية.
ويملك عبد المطلب رصيدا كبيرة مع كرة السلة حيث انضم للمنتخبات الوطنية في سن 15 عاما، ونجح في الحصول على لقب البطولة العربية عام 1986 مع منتخب الناشئين.
في سن 18 عاما، شارك مع المنتخب في بطولة إفريقيا بتونس وحصد المركز الثاني وتأهل لأولمبياد كوريا 1988، وكان واحد من جيل المنتخب في التسعينيات الذى يعد الأفضل في تاريخ السلة المصرية.
.jpg)
