نجحت بعض الأسماء الرياضية المصرية، خلال السنوات الأخيرة، في انتزاع مناصب عالمية في الاتحاد الرياضية العالمية والقارية والإقليمية، بعد رحلة إدارية ناجحة بلغت ذروتها في الجلوس على أعلى الكراسي وإدارة أرفع المناصب بحكمة وكفاءة كبيرة، الأمر الذي جعل أسماءهم تلمع في هذه الاتحادات، وتساهم أيضا في تطوير اللعبة بمصر وتساهم في استضافة مصر للعديد من الأحداث الرياضية مما جعلها وجهة مفضلة للسياحة الرياضية في العالم.
بطل الحلقة التاسعة من سلسلة رياضيون مصريون على كراسي دولية، هو عصام عبد الفتاح أسطورة التحكيم المصري وعضو لجنة الحكاف الرئيسية بالاتحاد الأفريقي وهو واحد من المصريين القلائل الذين وصلوا لهذه المكانة.
ولا تشهد رياح التغيير على لجنة حكام الكاف أي مساس بمكانة عبد الفتاح، وأخرها كان قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتعيين عصام عبد الفتاح عضوا بلجنة حكام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف، أو تجديد الثقة فيه بعد اعادة تشكيل اللجنة.
ويشغل عصام عبد الفتاح عدة مناصب رفيعة أخرى منها مسئول التطوير في شمال أفريقيا ومن محاضري الصفوة في الاتحاد الدولي.
وعصام عبد الفتاح هو حكم كرة قدم دولي اعتزل التحكيم عام 2010 بعد بطولة الأمم الأفريقية 2010 ولد في يوم 30 ديسمبر سنة 1965 في محافظة بني سويف ويعمل طيار بالقوات الجوية المصرية، أول مبارة دولية قام بإدارتها كانت عام 2003 بين المغرب وسيراليون، أدار أيضا مبارة كرة القدم بين منتخب أستراليا ومنتخب اليابان عام 2006.
عصام عبد الفتاح كان أحد لاعبى الكرة المتميزين فى الدورى الممتاز بالألمونيوم، ودخل مجال التحكيم ليتألق ويصبح حكمًا دوليًا عام 2002 هو فى سن الـ37 عامًا.
وبعدها لمع اسمه فاختارته الفيفا ضمن 4 حكام عرب لإدارة مباريات مونديال 2006 بألمانيا، مع كل من مراد الدعمي من تونس، والمغربي محمد القزاز، وخليل الغامدي من السعودية، وأدار حينها مباراة بين منتخب أستراليا ومنتخب اليابان، التى انتهت بفوز المنتخب الأسترالى بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولكن فى مونديال 2010 بجنوب أفريقيا لم يمثل العرب فى تلك البطولة.
اعتزل عبد الفتاح التحكيم الدولي عام 2010 وفى جعبته 20 مباراة دولية نجح في إدارتها، وذلك عقب بطولة الأمم الإفريقية، التي انطلقت فى مطلع ذات العام بأنجولا، واختاره الاتحاد الأفريقي حينها لإدارة لإدارة مباراة الافتتاح التى جمعت منتخب أنجولا ونظيره المالى.
وبعد اعتزاله التحكيم رشح نفسه في اتحاد الكرة ونجح بفارق كبير فى الأصوات وأصبح عضوًا فى الجبلاية برئاسة جمال علام، وأشرف على لجنة التحكيم حينها، حيث أسندت له هذه المهمة فى 2015، وقاد ثورة تحكيمية شاملة أطاحت بعدد كبير من الحكام الكبار، ودفع بعدد ضخم من الحكام والمساعدين الصاعدين أصبحوا جيلا متميزا للتحكيم المصرى، وعاد لأول مرة الحكام المصريون لإدارة مباريات القمة بين الأهلى والزمالك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة