نجحت بعض الأسماء الرياضية المصرية، خلال السنوات الأخيرة، في انتزاع مناصب عالمية في الاتحاد الرياضية العالمية والقارية والإقليمية، بعد رحلة إدارية ناجحة بلغت ذروتها في الجلوس على أعلى الكراسي وإدارة أرفع المناصب بحكمة وكفاءة كبيرة، مما جعل أسماءهم تلمع في هذه الاتحادات، وتساهم أيضا في تطوير اللعبة بمصر، وتساهم في استضافة مصر للعديد من الأحداث الرياضية، مما جعلها وجهة مفضلة للسياحة الرياضية في العالم.
بطل الحلقة الثانية من سلسلة رياضيون مصريون على كراسي دولية، هو هاني أبو ريدة الرجل القوي في المناصب الدولية المعنية بكرة القدم، وهو أحد القيادات بالمكتسب التنفيذي بالكاف والفيفا والاتحاد العربي، ومن أبرز وأهم القيادات التي تدير كواليس الساحرة المستديرة.
لم يبرز اسم أبو ريدة كلاعب كرة قدم مصري سابق، لكنه تدرج بسرعة الصاروخ في المناصب الإدارية وكان الرئيس السابق للاتحاد المصري لكرة القدم منذ 2016 وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
أبو ريدة من مواليد 14 أغسطس 1953 في مدينة بورسعيد في مصر، ومارس كرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي، إلى أن تعرّض لإصابة خطيرة جعلته يعتزل مبكرا لعب كرة القدم.
تخرج أبو ريدة في كلية الهندسة، وخلال فترة الثمانينيات تولى رئاسة منطقة بورسعيد لكرة القدم، ثم تم تعيينه عضوا بمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1991، ثم انتُخب لمدة 3 دورات كأمينا للصندوق حتى عام 2003.
وفي عام 2004، فاز بمقعد في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي، ليستمر في التدرج بمناصب الكاف ويترأس بعدها لجنة التسويق، قبل أن تتم إعادة انتخابه دورة أخرى في عام 2011 باللجنة التنفيذية، وفي عام 2009، انتخب عضوا في المكتب التنفيذي لـ"الفيفا"، حتى الآن، ثم فوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة