الأنبياء كأنك تراهم.. أخلاق داود وزكريا عليهما السلام

الإثنين، 18 أبريل 2022 02:00 م
الأنبياء كأنك تراهم.. أخلاق داود وزكريا عليهما السلام الأنبياء كأنك تراهم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقدم لكم طوال الشهر الكريم، الصورة الأجمل والتعريف الأشمل عن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام، تحت عنوان «الأنبياء كأنك تراهم»، وهى جزء من مادة «معرض الأنبياء عليهم السلام كأنك تراهم » الذى انعقد فى إكسبو دبى 2020 بإشراف رابطة العالم الإسلامى، للتعريف بكريم أخلاقهم، وشريف شمائلهم، وأنهم جميعا دعاة محبة وسلام وإنسانية ومحبة وإخاء.
 
أَخْلَاقُ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام
أَخْلَاقُ دَاوُد عليه السلام
كَانَ عليه السلام أَوَّابًا.
قال تعالى: «اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ » «ص: 17».
كَانَ عليه السلام شُجَاعًا.
عَنْ عَبْدَاللهِ بْنَ عَمْرٍو بْنِ العَاصِ رضى الله عنهما قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا عَبْدَاللهِ بْنَ عَمْرٍو، إِنَّكَ لَتَصُومُ الدَّهْرَ، وَتَقُومُ اللَّيْلَ، وَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ هَجَمَتْ لَهُ الْعَيْنُ، وَنَهَكَتْ، لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ، صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ صَوْمُ الشَّهْرِ كُلِّهِ » قُلْتُ: فَإِنِّى أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ. قَالَ: فَصُمْ صَوْمَ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَلَا يَفِرُّ إِذَا لَاقَى.
أَخْلَاقُ سُلَيْمَانَ عليه السلام
كَانَ عليه السلام شَاكِرًا.
قال تعالى: «فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَى وَعَلَى وَالِدَى وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ »
أَخْلَاقُ زَكَرِيَّا عليه السلام
كَانَ عليه السلام مُسَارِعًا فِى الْخَيْرَاتِ.
قال تعالى: «وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِى فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ «89 » فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِى الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ». «الأنبياء: 89، 90 «
أَخْلَاقُ يَحْيَى عليه السلام
كَانَ عليه السلام تَقِيًّا.
قال تعالى: «يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا «12 » وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا » «مريم: 12، 13 ».
كَانَ عليه السلام بَارًّا بِوَالِدَيْهِ.
قال تعالى: «يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا «12» وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا «13 » وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا »
لَمْ يَكُنْ عليه السلام جَبَّارًا.
قال تعالى: «يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا «12» وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا «13» وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا»
لَمْ يَكُنْ عليه السلام عَصِيًّا.
قال تعالى: «يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا «12» وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا «13» وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا» «مريم: 12 - 14».
أَخْلَاقُ عِيْسَى عليه السلام
كَانَ عليه السلام بَارًّا بِوَالِدَتِهِ.
قال تعالى: «وَبَرًّا بِوَالِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا» «مريم: 32».
لَمْ يَكُنْ عليه السلام جَبَّارًا.
قال تعالى: «وَبَرًّا بِوَالِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا» «مريم: 32».
لَمْ يَكُنْ عليه السلام شَقِيًّا.
قال تعالى: «وَبَرًّا بِوَالِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا» «مريم: 32».
كَانَ عليه السلام مُبَارَكًا أَيْنَمَا كَانَ.
قال تعالى: «وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِى بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا» «مريم: 31».
كَانَ عليه السلام صَالِحًا.
قال تعالى: «وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِى الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ» «آل عمران: 46».
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما، عَنِ النَّبِى صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، ثُمَّ قَرَأَ: «كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ» «الأنبياء: 104»، وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ القِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ، وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِى يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ، فَأَقُولُ: أَصْحَابِى أَصْحَابِى. فَيَقُولُ: إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ. فَأَقُولُ كَمَا قَالَ العَبْدُ الصَّالِحُ: «وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى» إِلَى قَوْلِهِ: «العَزِيزُ الحَكِيمُ»
كَانَ عليه السلام زَكِيًّا.
قال تعالى: «قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا» «مريم: 19».









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة