الراهبات الفرنسيسكان يتحدثون حول تقاليد تعايشهم مع روحانيات رمضان..فيديو

الإثنين، 18 أبريل 2022 06:58 م
الراهبات الفرنسيسكان يتحدثون حول تقاليد تعايشهم مع روحانيات رمضان..فيديو الراهبات الفرنسيسكان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعيش الأقباط فى مصر أجواء روحانية عالية طوال شهر رمضان، حيث يشاركون إخوانهم المسلمين فرحتهم بالشهر الكريم، من خلال موائد الإفطار والسحور وغيرها من الروحانيات العالية. 


 
وتقول أنطونيت شكرى من رعايا كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون، إنها ارتبطت منذ الطفولة مع شهر رمضان المبارك بذكريات عظيمة، منها المسحراتى والذى كانت تنتظره مع إخواتها حتى تنتهى من المذاكرة، ومشاركتها الأجواء الرمضانية مع أصدقائها، والسهرات الرمضانية الجميلة حتى كانت تظل المحلات حتى أذان الفجر، بالإضافة إلى شراء ياميش رمضان مسلمين ومسيحيين. 
 
وأضافت إحدى الرعايا أن شهر رمضان يمثل لها ذكريات عديدة أهمها الصداقة القوية التى جمعتها مع أصدقائها المسلمين، حيث كانت تصوم معهم طوال اليوم، وتابعت وهى تبكى خلال حديثها أنها كانت تحس أن هذا الأمر شىء مقدس بالنسبة لها لتكون هناك محبة وترابط، وكانت تذهب هى وزوجها لأصدقائها المسلمين وكانت تتحدث بصراحة وبحب عن جميع الأمور الروحانية الجميلة والمشتركة، وكان هناك توافق فى مواعيد الإفطار معهم، وما زال حتى الآن يتم تبادل الزيارات معهم وما زالت العلاقات حتى الآن مع أولادهم وأحفادهم، متابعة أنها كانت تنتظر الفانوس كل عام من أصدقائها المسلمين كهدية، وكان الفانوس وقتها مصنوعا من الشمع ولم يكن إليكترونك وكان والدها طبيبا فى الريف وكانت هذه العادات أساسية، بالإضافة إلى كحك عيد الفطر المبارك، موضحة أن والدتها كانت تعمل الكنافة والقطايف وكانت تعمل الإفطار وترسل لأبنائها.  وتقول عايدة فكرى من رعايا الكنيسة، إن هذا الشهر يعنى الفرحة والبهجة وتنتظره كل عام ولديها أصدقاء مسلمون كثيرون، وكانوا يقومون بصناعة القطايف معها وكان المسحراتى يقوم بندائهم بالأسماء، وفى عيد الفطر يتبادلون الكحك والبسكويت كأن العيد عيدهم.  
 
وأوضحت جان إحدى رعايا الكنيسة أن شهر رمضان له بهجة خاصة حيث كانت تعيشه مع أصدقائها كانت تعلم أولادها فى مدارس راهبات، وتعودوا على الصوم مع إخواتهم المسلمين، مؤكدة أنها تقوم بشراء الكنافة والياميش، وتقول ثريا شكرى إن شهر رمضان يذكرها بمرحلة الطفولة حيث كانت شقتها الشقة المسيحية الوحيدة فى العمارة التى تسكن فيها وباقى الجيران يشاركونها فى الإفطار فى المنزل، وفى النادى وفى الخروجات، وأوضحت فادية أنها كانت تعمل فى حى مصر الجديدة، وكان أصدقاؤها المسلمون على علاقة جيدة معهم وكانت تراعى حرمات الصيام ولا تتناول الشاى أو المأكولات وقت صيامهم، وكذلك تتبادل الكنافة والقطايف مع أصدقائها المسلمين. 
 
وتقول نادية صادق إن أجمل أيام حياتها كانت فى رمضان مع أصدقائها المسلمين، وكانت تنتظر الفوازير وكان الجميع سعيدا ويمشى الأطفال وراء المسحراتى بالشارع، بالإضافة إلى الأنوار والزينة وعند وصولها القاهرة كانت تقوم بعمل أمسيات رمضانية فى المدرسة وكانت تقوم بعمل الإفطار ومسرحيات تحكى واقع شهر رمضان. 
 
وقال عزت جورج شكرى من رعايا الكنيسة، إن شهر رمضان رمز للجهاد من خلال الصوم فى الحرارة الشديدة ورمز للمحبة وقت الوقوف بالسيارات أثناء أذان المغرب، مؤكدًا أنه فى هذا الشهر الشعب المصرى بشقيه القبطى والمسلم لديه الإيمان العامر بالمحبة، ولذلك مقولة البطل مصطفى كامل «لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا».









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة