خلال حلقة جديدة من حلقات "شاهد على الجريمة"، قدم "اليوم السابع"، بثا مباشرا حول واقعة قتل تاجر بمحافظة الشرقية، واتهم في الواقعة تاجر صديق المجنى عليه كان متواجد على مسرحة الجريمة بالصدفة وكان بينه وبين المجنى عليه خلافات مالية، ولكن كاميرا المراقبة التي تبعد عن مكان الواقعة لمسافة مئات الأمتار كشفت الجناة الحقيقيين، وتبين ان سبب الجريمة خلافات ثأرية قديمة.
في البداية يقول المستشار أنور الرفاعى، المحامى بالنقض، أن جريمة اليوم هي جريمة قتل حدثت في محافظة الشرقية، حدثت منذ عامين في إحدى قرى محافظة الشرقة وهى حادث قتل تاجر، والأهالى خرجوا على صوت ضرب النار، ووجدوا شخص على دراجة نارية، وهذا الشخص كان صديق المجنى عليه وبينه وبين المجنى عليه خلافات سابقة فالأهالي اعتقدوا انه مرتكب الواقعة وقاموا بتسليمة للأجهزة الأمنية.
واستكمل: أن القتيل والمتهم كان بينه وبين المشتبه به خلافات سابقة، والمشتبه به كان موقع 6 إيصالات امانة للمجنى عليه فكل التهم تشير إلى ان المشتبه به هو القاتل.
وتابع: أصل الجريمة ثأرية، كان في محل موبايلات قبل الواقعة بمسافة جاب الجناة الحقيقيين، وهو شخصين على دراجة نارية كل منهما بيحمل سلاح نارى، والمشتبه به قال انه كان بيفطر عند نسيبه وكان بيعدى على مكان الواقعة بالصدفة، تم تجديد حبس المتهم إلى ان تم إحالته إلى الجنايات، وتم القبض على الجناة الحقيقيين، والذين أظهرتهم كاميرا المراقبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة