الخرسانة العادية والمعروفة بالخرسانة الإسمنتية، اكد العلماء والخبراء البيئين انها تشكل تهديدا على البيئة والكائنات البحرية، ولذلك ظهر مصطلح الخرسانة الخضراء الذى لجات الية بعض الدول من اجل حماية الشواطئ.
خلال هذا التقرير نرصد 9 معلومات عن هذه الخرسانة الخضراء وتعريفها واستخداماتها، وفائدتها، ومدى اهميتها كأحد حلول مواجهة اثار التغيرات المناخية.
1- الخرسانة الخضراء تعرف بالخرسانة الصديقة للبيئة واسمها التجارى "إيكونكريت" وشارك في تطويرها عالمة بيئة بحرية تسمى شيمريت بيركول فينكل، لحماية السواحل والكائنات البحرية معا.
2-يتم تصنيع هذه الخرسانة من خلال دمج خليط من مواد معاد تدويرها، وبعض المنتجات الثانوية من مخلفات مصانع الحديد والصلب.
3- 70 % من هذه الخرسانة الخضراء قلئمة على مخلفات الحديد والصلب لقدرتها على تحمل الكلوريد و أقل من حيث انبعاثات الكربون الناجمة عنها.
4- ملمس الخرسانة الاسمنية تحت المياه يؤثر احيانا على الحياة البحرية لانها ملساء، فلا تصلح موطنا للكائنات البحرية.
5- ساهم إجراء بعض التعديلات على الحواجز البحرية، التى صنعت من الاسمنت الاملس، بتركيب بلاطات وألواح صديقة للبيئة، بها عدة فتحات وشقوق وثقوب على اجتذاب الكائنات البحرية، واستوطنت بها.
6-هناك 8 دول تستخدم منتجات "إيكونكريت" كحواجز للأمواج في هونج كونج وميناء نوتردام.
7- الأدلة التي تثبت مزايا الخرسانة الخضراء كخرسانة صديقة للبيئة، في تحسين ونمو الكائنات البحرية، لكن لايزال الأمر مختلط، فربما تكون هذة الخرسانة الخضراء، أكثر فعالية في بعض المواقع ، وربما لا تجدى فى أماكن أخرى.
8-تم اجراء تجارب فى 15 ميناء تقريبا حول العالم لاستخدام نفس النوع من خرسانة البيئة، وكانت النتائج كانت إيجابية في كثير من الأماكن ، لكنها لم تحدث أي تأثيرات على الحياة البحرية في بعض الدول ، مثل ماليزيا.
9-كشفت دراسة بجامعة بليموث عن الخرسانة الصديقة للبيئة، أن درجة الحموضة المنخفضة للخرسانة الخضراء، لم تسهم في زيادة تنوع الكائنات البحرية، فى المملكة المتحدة ولا سنغافورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة