أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطوينو جوتيريش الهجمات التي استهدفت عدة مؤسسات تعليمية في أفغانستان وهى مدرسة عبد الرحيم شهيد الثانوية ومركز ممتاز التعليمي القريب من منطقة داشت بارجي غرب كابول، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجراح وقدّم تعازيه الحارّة لعائلات الضحايا، وتمنياته الشفاء العاجل للجرحى.
كما أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان عن إدانته الشديدة لهجمات اليوم على المؤسسات التعليمية في كابول وقال رامز الأكبروف، نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة: "بالنيابة عن المجتمع الإنساني بأكمله في أفغانستان، أتقدم بأحرّ التعازي لجميع المتضررين، ولأسر القتلى."
وأفادت التقارير بأن مدرسة عبد الرحيم شهيد الثانوية قد تعرّضت للانفجارات أثناء خروج الطلاب من فصولهم الصباحية، وأعقبها انفجار على بُعد بضعة كيلومترات بالقرب من مركز ممتاز للتعليم وأشارت التقارير بأن العديد من الجرحى في حالة حرجة، في حين عبّر مسؤولون عن مخاوفهم من أن عدد الضحايا قد يرتفع.
وأكد الأكبروف أن العنف في المدارس أو حولها غير مقبول أبدا: "بالنسبة لشعب أفغانستان، المحاصر بالفعل بأربعين عاما من الحرب، يجب أن تكون المدارس ملاذات آمنة وأماكن يمكن للأطفال التعلّم والازدهار فيها."
ولفت الأكبروف أن الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس، محظورة تماما بموجب القانون الإنساني الدولي.
ومن جانبه أدان مكتب حقوق الإنسان الهجمات المميتة "الهجمات على المدارس والأطفال مقيتة، ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها بما يتماشى مع القواعد والمعايير الدولية."
فيما أعرب أيضا مفوض اللاجئين فيليبو جراندي، عن مواساته لأسر القتلى أو الجرحى في الهجوم الذي استهدف المدرسة الذى وصفه " بالجبان والمروّع".
وقال في تغريدة على تويتر: "إن التنوع العرقي والديني واللغوي في أفغانستان في خطر كبير. يجب احترامه والحفاظ عليه."
من جانبها، قالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما) إنها تدين بشكل قاطع الهجوم الشنيع على المدارس في كابول.
ودعت في تغريدة على حسابها على تويتر إلى تقديم المسؤولين عن الجرائم إلى العدالة. وتقدمت رئيسة البعثة، ديبورا ليونز، بتعازيها الحارة لأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وفي بيانها، أدانت اليونيسف الهجوم على المؤسسات التعليمية في كابول، وناشدت بأشد العبارات جميع الأطراف حماية الأطفال في جميع الأوقات فيما أعربت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسيل، عن شعورها بالرعب من هذه "الهجمات الوحشية" التي استهدفت الأطفال.
وقالت: "تشكل الهجمات على الأطفال والمرافق التعليمية انتهاكات جسيمة لحقوقهم. المدارس هي أكثر من مجرد أماكن للتعلّم؛ يجب أن تكون ملاذا للحماية والسلام."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة