الشرطة البريطانية تعتقل مشتبها فيه طعن شخصا وأصاب 10 آخرين وسط بيدوورث
أكدت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت مشتبها فيه بعد تنفيذ سلسلة اعتداءات على مواطنين صباح اليوم السبت في بلدة بيدوورث وسط إنجلترا، ما أسفر عن إصابة 11 شخصا تعرض أحدهم لعملية طعن، بحسب "روسيا اليوم".
وأكدت شرطة مقاطعة وركشير في بيان لها أنها تلقت في الساعة الثامنة تقريبا من صباح اليوم بلاغات عن تعرض عدد من المواطنين لاعتداءات على يد رجل وسط بيدوورث.
الشرطة البريطانية
ولفتت الشرطة إلى أن شابا يبلغ من العمر نحو 20 عاما تعرض لعملية طعن ونقل إلى المستشفى ولا يزال في حالة مستقرة، بينما تعرض عشرة أشخاص آخرين لجروح خفيفة ويساعدون ضباط الشرطة في التحقيق.
وكشفت الشرطة أن المشتبه فيه الذي أوقف على خلفية الحادث هو رجل من السكان المحليين يبلغ من العمر 33 عاما، مؤكدة أنه لا يزال قيد الحبس وأنها لا تبحث عن أي مشتبه فيهم آخرين.
وذكرت الشرطة أنها تبحث عن شهود عيان وضحايا محتملين آخرين للحادث، مشيرة إلى التواجد المكثف لعناصرها في وسط بيدوورث.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن صاحب أحد المحال التجارية في البلدة تأكيده أن منفذ الاعتداءات كان مسلحا بمقص هدد به المشترين داخل محل.
ووفقا للبيانات الصحية، استخدم ضباط الشرطة صاعق كهربائي لإلقاء القبض على المشتبه فيه.
ولم تتضح دوافع الحادث بعد.
تفاصيل حادث تصادم أودى بحياة 8 معتمرين وإصابة العشرات بالمدينة المنورة.. صور
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورا للحادث المأساوى الذى أودى بحياة 8 معتمرين وأصيب قرابة 43 آخرون في حادث تصادم حافلة ركاب بشاحنة على طريق الهجرة السريع في المدينة المنورة، وأنباء عن وجود مصريين بين الضحايا والمصابين.
وأشار فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة في بيان له، إلى أنه "تلقى بلاغا يفيد بوقوع حادث تصادم باص مع شاحنة على طريق الهجرة السريع عند الكيلو 140".
وأضاف: "توجهت على إثرها 26 فرقة إسعاف لإغاثة مصابي الحادث".
وتابع: "تأكدت وفاة 8 من ركاب الحافلة، بينما تفاوتت الحالات الصحية للمصابين، الذين بلغ عددهم 43 حالة، بين 3 إصابات خطرة، و10 متوسطة، و30 في حالة مستقرة".
وأوضح البيان أنه تم "نقل المصابين لتلقى العلاج فى المستشفيات"، فيما تستمر الإجراءات النظامية للوقوف على أسباب الحادث.
إعادة تصميم صور أبولو 16 للاحتفال بالذكرى الخمسين للهبوط قبل الأخير على سطح القمر
انطلاق التصويت لأقاليم ما وراء البحار فى انتخابات الرئاسة الفرنسية
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها فى سان بيير وميكلون (من بين أقاليم ما وراء البحار الفرنسية التي تقع قبالة الساحل الشرقي لكندا)، اليوم /السبت/، أمام الناخبين الفرنسيين للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، وسيتبعه أقاليم جويانا الفرنسية وجوادلوب مارتينيك وبولينيزيا.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أن فترة الصمت الانتخابي قد بدأت في منتصف ليل الجمعة، حيث تم فرض التعتيم الإعلامى على المرشحين، موضحة أنه بموجب هذا الصمت الانتخابي يحظر على السياسيين ومؤيديهم عقد أى اجتماعات عامة أو توزيع المنشورات والدعاية الرقمية، كما لا يجوز عقد أى مقابلة أو استطلاع أو تقدير للنتيجة في وسائل الإعلام قبل ظهور النتائج المقررة غدا /الأحد/ في تمام الساعة 8 مساء.
ماكرون ولوبان
ويواجه إيمانويل ماكرون، المنتمي لتيار الوسط والذي اختير رئيسا لفرنسا في 2017، خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان كما حدث من قبل في عام 2017 لكنه يواجه الآن تحدياً أقوى بكثير من جانب الزعيمة المتجددة لأقصى اليمين.
ومن المقرر أن يتوجه غدا /الأحد/ نحو 7ر48 مليون فرنسي إلى مراكز الاقتراع، كما كان الحال في عام 2017 للاختيار ما بين مرشحين لدى كل واحد منهما برنامج يتعارض جذريا مع الأخر لقيادة دولة رائدة في أوروبا في سياق دولي متوتر بشكل خاص مع اندلاع حرب على حدود الاتحاد الأوروبي.
ويرغب ماكرون (44 عاما)، والذي احتل الصدارة في الجولة الأولى (85ر27%)، في أن يصبح أول رئيس للجمهورية الخامسة يعاد انتخابه بالاقتراع العام خارج التعايش، ودعا إلى عرقلة وصول اليمين المتطرف إلى السلطة واعدا بخفض الضرائب وإصلاح المعاشات والمزيد من الاهتمام بالبيئة.
وتهدف مارين لوبان (53 عاما) إلى أن تصبح أول ممثلة لليمين المتطرف، وهو مصطلح ترفضه، وأول امرأة تحكم قصر الإليزيه، ففي 10 أبريل الجارى نجحت فى تضييق الفجوة التي تفصلها عن ماكرون في استطلاعات الرأى لتصبح 4 نقاط فقط وتسعى لحشد جبهة مناهضة لماكرون فيما يتعلق بالدفاع عن القوة الشرائية ومكافحة الهجرة.
ومن المتوقع أن يكون معدل الامتناع عن التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مرتفعا غدا /الأحد/ أعلى مما كان عليه في الجولة الأولى (31ر26%).
وفي استطلاعات الرأى الأخيرة، قدر معهد "إيفوب" نسبة الامتناع عن التصويت بنسبة تتراوح بين 26% و28%، وهي نسبة أقل من الرقم القياسي للجولة الثانية فى عام 1969 (1ر31%)، موضحا أنه كلما زاد الامتناع عن التصويت، كلما انخفض الاختلاف في نوايا التصويت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة