تظهر دراسة نشرتها جامعة تورنتو فى المجلة الجمعية الطبية الكندية، والتى سعت إلى استكشاف تأثير الخلط بين الأشخاص غير المحصنين، خطر الإصابة بعدوى كورونا بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم.
ويقدر مؤلفو الدراسة الذين درسوا الآثار المترتبة على انتقال فيروس كورونا فى الورقة البحثية حقيقة أن سرعة تطوير اللقاح كان إنجازًا فريدًا خلال وباء COVID-19.
المنهجية المتبعة فى الدراسة:
وفقا لموقع " forbes" قام الباحثون أولاً ببناء نموذج معدى من الأمراض التنفسية مع مجموعتين فرعيتين متصلتين:
(أ) الأشخاص الذين تم تطعيمهم
(ب) الذين لم يتم تلقيحهم.
بعد ذلك، قاموا بمحاكاة مجموعة من أنماط الاختلاط بين المجموعات الملقحة وغير المحصنة، والتى تراوحت من الخلط العشوائى إلى المزج الكامل المتماثل (التشابه الكامل)، حيث يكون الناس على اتصال حصريًا مع الآخرين الذين لديهم نفس حالة التطعيم.
ما توصلت إليه الدراسة:
الخطر كان أعلى بشكل ملحوظ بين الأشخاص غير المطعمين منه بين الأشخاص الذين تم تحصينهم وفقًا لجميع افتراضات الاختلاط.
وبشكل مثير للصدمة وجد أن الأشخاص غير الملقحين يساهمون فى العدوى بين أولئك الذين تم تطعيمهم بمعدل أعلى مما كان متوقعًا بناءً على أرقام الاتصال وحدها.
تفسير الدراسة:
يسلط المؤلفون الضوء على حقيقة أنه على الرغم من أن الخطر المرتبط بتجنب التطعيم أثناء الجائحة يتراكم بشكل رئيسي على الأشخاص غير المحصنين، فإن خياراتهم تؤثر على خطر الإصابة بعدوى فيروسية بين أولئك الذين تم تطعيمهم بطريقة لا تتناسب مع جزء من الأشخاص غير المطعمين.
لأشخاص الملقحين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة