قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن خطط الحكومة البريطانية للتنازل عن عمليات التفتيش على الحدود على البضائع من الاتحاد الأوروبي - بما في ذلك الأغذية والماشية - ستعرض البلاد لخطر استيراد الأمراض المعدية المدمرة مثل حمى الخنازير الأفريقية وتفاقم الأضرار الجسيمة التي لحقت بتجارة المملكة المتحدة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إصدار تحذير مزدوج من قبل الجمعية البيطرية البريطانية (BVA) حيث ينظر الوزراء في تأجيل آخر لعمليات التفتيش بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بسبب المخاوف من أن عمليات الفحص ستبطئ سلاسل التوريد ، وتزيد من البيروقراطية وتزيد الأسعار في المتاجر في وقت يكون فيه المستهلكون البريطانيون يواجهون بالفعل أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة.
كان من المقرر تطبيق القواعد التي تأخرت كثيرًا بالفعل ، بما في ذلك متطلبات الشهادات البيطرية والفحوصات الفورية المحتملة بعد الوصول ، على مراحل اعتبارًا من 1 يوليو.
في البداية ، أشاد مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بقواعد صارمة جديدة بشأن الواردات كأمثلة على كيف أن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستسمح للمملكة المتحدة "باستعادة السيطرة" على حدودها.
ولكن الآن ، وسط أدلة متزايدة على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يضر بالتجارة ، غيرت شخصيات بارزة في الحكومة ، بقيادة وزير "فرص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" ، جاكوب ريس موج ، مسارها وقرروا أن هناك حاجة إلى سيطرة أقل وليس أكثر على الواردات من أجل تسريع تدفق البضائع وخفض التكاليف.
لكن تخفيف معايير سلامة الحيوان يثير قلق الأطباء البيطريين في المملكة المتحدة والعديد من العاملين في مجتمع الزراعة.
