أريد حلا.. زوج للمحكمة: زوجتى استدعت بلطجية لطردى من منزلى بعد 26 سنة زواج

الإثنين، 04 أبريل 2022 10:42 ص
أريد حلا.. زوج للمحكمة: زوجتى استدعت بلطجية لطردى من منزلى بعد 26 سنة زواج خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت ـ أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"طردت أمام بناتي من مسكن الزوجية علي يد زوجتي، وذلك بعد استدعائها بلطجية لإلقائي بالخارج، وعندما شكوتها لعائلتها اتهموني أنني السبب لعدم تنفيذي أوامرها، رغم أنها من أهانت كرامتي وعرضتني للإساءة أمام ابنتي الكبري وزوجها، وابنتي الصغيرة البالغة 14 عاما، وذلك طمعا في وضع يديها علي أموالي وممتلكاتي".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد إقامته دعوي نشوز ضد زوجته، اتهمها بالخروج عن طاعته والإساءة له.

وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "ربنا ينتقم منها جعلت بناتي يتبرأن مني، ودفعتهن لمقاطعتي خوفاً من جبروتها، ولاحقتني طوال 26 عام زواج بالإساءة والإهانة، وأخيراً تعدت علي بالضرب المبرح والتسبب بتدهور حالتي النفسية والصحية بسبب عنفها وعصبيتها المبالغ فيها".

وطالب الزوج بدعواه بإثبات خروج زوجته عن طاعته، وادعى قيامها باستدعاء بلطجية لطرده من منزله، والاستيلاء على أمواله، ورفضها منحه متعلقاته الخاصة، ثم لجوئها لتحرير بلاغ ضده لاتهامه بتبديد المنقولات لابتزازه، لتتحول حياته لجحيم- وفقاً لوصف الزوج-، بعد مرور سنوات من الصبر علي عنفها، ليصبح ملاحق بدعوى حبس بسبب قائمة المنقولات وتعنتها.

وتابع الزوج: "مكثت بمنزل شقيقي إلى أن يهدأ الوضع، وحاولت توسيط بعض الأقارب لإقناع زوجتي بالتنازل عن الدعاوي القضائية المقامة ضدي، ولكنها رفضت، ووجدها تقيم طلب تسوية لمحكمة الأسرة للحصول على الطلاق للضرر، رغم أنها من انهالت علي بالضرب، وطردتني من منزلي وأخلته من محتوياته وحررت بلاغا اتهمتني فيه بسرقته ومصوغاتها الذهبية وتبديد منقولاتها- كذبا لتزج بي إلى السجن وتنتقم مني- وانهالت على بالاتهامات الكيدية والأخلاقية وشوهت صورتي أمام أقاربي وزملائي بالعمل".

 يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة