أعلنت سلوفينيا اليوم الثلاثاء طرد 33 دبلوماسيا روسيا تعبيرا عن "احتجاجها" و"صدمتها" إثر الأحداث المزعومة المكتشفة في مدينة بوتشا الأوكرانية بعد انسحاب القوات الروسية منها.
واستدعت وزارة الخارجية السفير الروسي تيمور إيغفازوف لإبلاغه بتقليص عدد الطواقم الدبلوماسية والإدارية، بحسب بيان.
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية السلوفينية لوكالة "فرانس برس" إن هذا الإجراء طال 33 شخصا.
يذكر أنه بعد فرنسا وألمانيا الاثنين، طردت إيطاليا والدنمارك والسويد وإسبانيا ولاتفيا وإستونيا بدورها عشرات الدبلوماسيين الروس الثلاثاء، ما يمثل مزيدا من تدهور العلاقات بين الغرب وموسكو.
وأعرب الغربيون عن غضبهم نهاية الأسبوع الماضي بعد تداول صور مزعومة لعشرات الجثث بثياب مدنية في مدينة بوتشا شمال غرب كييف، عقب انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة.
من جهتها نفت روسيا قطعا تورطها، منددة بصور مفبركة، تهدف إلى تشويه صورة الجنود الروس.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن جميع الصور الفوتوغرافية ومواد الفيديو التي نشرها نظام كييف، والتي يُزعم أنها تشهد على نوع من "الجرائم" التي ارتكبها عسكريون روس في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، هي "استفزاز آخر" مفبرك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة