الاسم جوزيف والأب جرجس والديانة مسيحى مصري هذا الشاب ابن مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج، منذ 7 سنوات وهو يستقبل شهر رمضان المبارك على طريقته الخاصة في أول عام كان يخرج إلى الشوارع يوزع التمر على الصائمين هذا الأمر لقى ترحيب وتشجيع من الجميع في محاوله لدعمه وإعانته على هذا الأمر الذى يهدف في المقام الأول إلى غرس المحبة في نفوس الجميع وسرعان ما أراد جوزيف أن يطور فكرته ويحولها من بعض التمور البسيطة إلى وجبات غذائية سريعة وكانت البداية بــ 20 وجبة سرعان ما تضاعفت حتى وصلت 100 وجبة عن اليوم الواحد وتصل في نهاية الشهر الفضيل إلى 3000 وجبة كلها توزع قبل مدفع الأقطار بنصف ساعة على المارة في الشوارع وعلى قائدى السيارات الملاكى وسيارات الأجرة ومركبات التوك توك لا يفرق في ذلك بين مسلم في الشارع أو مسيحى.
طور جوزيف هذا العام من فكرته وأراد أن يرسل رسالة إلى العالم كله أن الشعب المصرى كله واحد لا فرق بين مسلم أو مسيحى الكل سواء ومصر لا تكسر، ولا تستطيع فيها أن تعرف الفرق بينهما إلى من خلال بطاقة الرقم القومى التي تحمل خانة الديانة أو من خلال ذكر الاسم للشخص نفسه سواء كان محمد أو حنا هنا يعرف المسلم والمسيحى ولكن في الأساس كلاهما واحد يشربون من مياه النيل ويستظلون بسماء واحدة ويأكلون من خير أرضا واحدة ويعبدون الله على تلك الأرض الواحدة وكتب حوزيف على بنر كبير عبارات هي أشبه بالرسائل قال فيها أن المسيح قال عن مصر "مبارك شعب مصر" وقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم " شعبها في رباط إلى يوم القيامة" وكتب خلال هذا البنر " بحبك يا مسلم.. بحبك يا طيب" وجاى علشان أقولك كل سنه وأنت طيب" أخوك المسيحى جوزيف جرجس.
وقال جوزيف جرجس ابن مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج، إن الفكرة لم تكن وليدة هذا العام بل أنها كانت منذ عدة سنوات مضت بدأت الفكرة بكرتونة بلح تم توزيعها في اول مرة وبعد ذلك تطورت الفكرة إلى أن وصلت وجبات سريعة يتم تقديمها لأخوتى من المسلمين في شهر رمضان المعظم.
وأكد جوزيف جرجس في تصريحات لليوم السابع أن الهدف من هذا العمل هو أن أبعث برسالة إلى كل المغرضين والمحرضين ضد مصر أن مصر بلد واحد لا يمكن أن تفرق فيها بين مسلم مسيحى أيدا وأن رمضان في مصر شكل تانى وما يحدث في مصر مبين الأقباط والمسلمين من محبة وود لن تجده في أي بلد في العالم وأن مصر محروسة برعاية ربنا ورعاية جيشها وشرطتها ورئيسها.