روسيا: النازيون الأوكرانيون يرهبون المدنيين فى خاركوف
الكرملين: منع الحرب العالمية الثالثة أحد أهداف العملية العسكرية فى أوكرانيا
الرئاسة الروسية: موسكو ستدافع عن مصالحها بعد قرار تعليق عضويتها بمجلس حقوق الإنسان
وزير الدفاع الأمريكى: نظيرى الروسى لا يرد على مكالماتى منذ فبراير الماضى
الناتو: الحلفاء اتفقوا على تقديم الدعم لجورجيا والبوسنة
تستمر العقوبات المفروضة من جانب الغرب ضد روسيا، بجانب رد روسيا على تلك العقوبات متبعة سياسة "المعاملة بالمثل"، حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية فرض عقوبات على 358 من كبار المسؤولين والبرلمانيين في أستراليا ونيوزيلندا، بمن فيهم رئيسا وزراء البلدين عملا بمبدأ المعاملة بالمثل، وفقا لروسيا اليوم.
أضافت وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا فرضت عقوبات على 228 من كبار المسؤولين والبرلمانيين الأستراليين، بما في ذلك رئيس الوزراء سكوت موريسون، وأنها ستوسع قريبا قائمة العقوبات بإدراج العسكريين ورجال الأعمال والخبراء والإعلاميين الأستراليين.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا فرضت عقوبات شخصية على 130 ممثلا للقيادة العليا والبرلمانيين لنيوزيلندا، بمن فيهم رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن.
فيما قال ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين، إن أحد أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا هو منع الحرب العالمية الثالثة، وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أنه لا علاقة للجيش الروسي بـ"الفظائع والجثث" في أوكرانيا، مشيرا إلى أن صور القتلى في مدينة بوتشا الأوكرانية "مجرد تلفيق" ليس أكثر.
وقال ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، إن روسيا ستدافع عن مصالحها بعد قرار تعليق عضويتها بمجلس حقوق الإنسان، من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن ما أسمتهم النازيين الجدد في أوكرانيا يمارسون ترهيب المدنيين في خاركوف، مما أسفر عن وقوع إصابات بين السكان، وفقا لروسيا اليوم.
وقال رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع، مدير مقر التنسيق المشترك للعمل الإنساني في أوكرانيا الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إن النازيين الجدد أجروا في منطقتي شيفتشينكوفسكي وخولودنو جورسكي بمدينة خاركوف، نفذوا عمليات ترهيب عديمة الرحمة، باستخدام مدافع الهاون عندما كان من المسموح للسكان بالخروج لشراء الأغذية والمستلزمات الحيوية.
وأوضح رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع مدير مقر التنسيق المشترك للعمل الإنساني فى أوكرانيا أن هناك جرحى بنتيجة عمليات القصف العشوائي.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، عن إسقاط مروحيتين عسكريتين أوكرانيتين وقصف 42 هدفا، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إنه دمر الطيران التكتيكى الروسي 42 موقعا عسكريا في أوكرانيا، شملت مركز قيادة، ومخازن ذخيرة ميدانية، ومنصتين لإطلاق الصواريخ و12 تجمعا عسكريا مؤلّلا.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أنه منذ بداية العملية العسكرية دمرت قواتنا 416 طائرة على اختلاف أنواعها، و220 راجمة صواريخ و3003 عربات بين دبابة ومدرعة أوكرانية.
ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إلى أنه منذ بداية العملية تم تدمير 125 طائرة، و95 مروحية، و416 طائرة بدون طيار، و3003 عربات بين دبابة ومدرعة، و220 راجمة صواريخ و869 مدفعا و1902 سيارة عسكرية.
في المقابل قال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، إن نظيره الروسى سيرجى شويجو، لا يرد على مكالماته منذ فبراير الماضى، وأضاف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن نظيره الروسي لم يرد على اتصالاته الهاتفية رغم محاولاته المتكررة لمهاتفته.
وقال وزير الدفاع الأمريكي: "رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي وأنا نحاول بانتظام الاتصال بزملائنا في روسيا لضمان استمرار الحوار، ومنذ منتصف فبراير لم ننجح كثيرا في هذا، كون الروس لا يستجيبون".
من ناحبتها أعلنت مجموعة السبع عن عقوبات اقتصادية ومالية جديدة ضد روسيا، فيما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي الناتو، ينس شتولتنبرج، أن الحلفاء اتفقوا على تقديم الدعم لجورجيا والبوسنة، موضحا أن على الحلفاء تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا.