أعلنت نقابة المحامين بالقاهرة الجديدة عن بالغ أسفها لما نشر على صفحات التواصل الاجتماعى علي لسان أحد أعضاء مجلس النقابة العامة، والتصريحات التي أدلى بها من حدوث سرقة وبلطجة، واقتحام المخزن، والاستيلاء علي رسوم التصديق، مضيفة أن الأمر جاء وبكل أسف على خلاف الحقيقة، وحمل من الكذب والتلفيق ما لايتوقع صدوره من بعض أعضاء المجلس المنتمين الي جبهة الإصلاح.
وأضافت نقابة القاهرة الجديدة فى بيان لها، أنه يبدو أن نقابة المحامين أصبحت شيعا وأحزابا، ولاتوجد كلمة، ولا موقف واحد نستطيع الحكم عليه، مشيرة الى أن وفد من نقابة القاهرة الجديدة توجه إلي مقر النقابة العامة بناءً علي ما دار في مناقشات مع اللجنة المشكلة من هيئة مكتب أعضاء المجلس،والتي انتهنا خلالها بعدم المساس بالبلاغات والقضايا السابقة، وأن يتم الحساب وفقا للنظام الجديد في شأن التصديق علي العقود في الفترة القادمة علي أن يستمر الموقف كما هو حتي يفصل القضاء والنيابة فيما سبق.
وتابعت : "ولاندري لماذا يقوم بعض أعضاء المجلس في نشر كل هذه الأكاذيب والإدعاء بحدوث سطو وبلطجة عند استلام إيصالات رسوم التصديق، ونسبته إلي نقابة القاهرة الجديدة أو تصوير واقعة استلامنا لايصالات التصديق علي العقود التي هي خاصتنا على أنها سرقة وبلطجة، وقد تحدث الزميل عضو المجلس من داخل نقابة المحامين ينفي تلك التصريحات المسيئة وتحدي حدوث، أي مما أثاره عضوي المجلس المذكورين علي صفحات التواصل.
كما نتحدي حدوث أي مما ذكر، وذكر أن هناك أزمة بين أعضاء مجلس النقابة العامة بعضهم البعض، ويحاولون إقحام نقابة القاهرة الجديدة في خلافاتهم وصراعاتهم الداخلية، وكنا نأبي بالزملاء أعضاء مجلس العامة أن يفعلوا ذلك، وأن يسود الاحترام فيما بينهم وكذا بينهم وبين النقابات الفرعية.
علما بأن نقابة القاهرة الجديدة سوف تتخذ كافة الاجراءات ضد من يحاول تشويه صورتها والإساءة إليها دون تخاذل حفاظا علي حقوق جمعيتها العمومية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة