بحث الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي، مع المستشار الألمانى أولاف شولتز فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا، ، حيث قال فولوديمير زيلينسكى،: نقدّر دعم ألمانيا لنضالنا ضد روسيا.
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن حصيلة الضحايا بين المدنيين خلال العملية العسكرية التى تجريها روسيا فى أوكرانيا اقتربت من عتبة الـ3.5 ألف شخص، وفقا لروسيا اليوم.
وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن 3496 مدنيا قتلوا وأصيب 3760 آخرين على الأقل فى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى 24 فبراير الماضى، مؤكدة أن بين القتلى 821 امرأة و196 طفلا على الأقل.
ولفتت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أنه من بين الضحايا قتل 1865 مدنيا وأصيب 1928 في أراضي مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك الخاضعة لسيطرة الجيش الأوكراني، بينما قتل 1631 مدنيا وأصيب 1832 في المناطق الأوكرانية الأخرى الخاضعة لسيطرة قوات كييف، وتقدر الخسائر بين المدنيين في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الروسية وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وفقا للبيانات الأممية، بـ115 قتيلا و462 جريحا.
وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن معظم هؤلاء الضحايا استهدفوا بأسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق، محذرة من أن الحصيلة الحقيقية تتجاوز بشكل ملموس على الأرجح هذه الإحصاءات الرسمية بسبب صعوبة الوصول إلى بعض المناطق التي تشهد مواجهات ضارية.
في المقابل أعلنت سلطات مقاطعة بيلغورود في غرب روسيا عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى على الأقل جراء تعرض قرية على حدود أوكرانيا للقصف من قوات كييف.
وأكد حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف، أن القصف طال قرية سولوخي مؤكدا وصول رئيس بلدية القرية إلى موقع الحادث، موضحا أن الوضع أسوأ منذ بدء عمليات القصف، ووفقا للمعلومات المؤكدة، قتل شخص، وهو فارق الحياة في سيارة إسعاف، وأصيب ثلاثة آخرون يتلقون العلاج الطبي اللازم وبالإضافة إلى هذه الضحايا، أسفر القصف عن تدمير منزل واحد على الأقل جزئيا في القرية، وضحية القصف الأوكراني اليوم، أول مدني يقتل في روسيا منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا.
وفى وقت سابق أكد تقرير لمنظمة العمل الدولية أن ما يقرب من 5 ملايين وظيفة فقدت في أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، وتعطلت أسواق العمل في أوكرانيا البلاد والدول المجاورة.
ووفق دراسة للمنظمة الدولية أدت الأعمال العدائية إلى تصعيد خسائر التوظيف، وحذرت الدراسة من وصول خسائر التصعيد العسكري الى سبعة ملايين وظيفة.
وأشارت الدراسة الى انه تضرر الاقتصاد الأوكراني بشدة من جراء العملية العسكرية الروسية منذ بدايتها، في 24 فبراير، حيث فر أكثر من 5.23 مليون لاجئ إلى البلدان المجاورة. ومن إجمالي عدد اللاجئين، هناك ما يقرب من 2.75 مليون في سن العمل ومن هؤلاء، 43.5 في المائة، أو 1.2 مليون، كانوا يعملون في السابق وفقدوا وظائفهم أو تركوها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة