أدان مسؤولون أمميون خلال بيان مشترك مقتل الأعلامية شيرين أبو عاقله داعيين إلى فتح تحقيق مستقل وعاجل في الواقعة فيما أدان مكتب حقوق الفلسطينيين "UNISPAL " الواقعة
ومن جانبه، قال لؤي شبانه، مدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية" أوقفوا قتل النساء، إن مقتل الصحفية شيرين أبوعاقلة أثناء تأدية واجبها في نقل المعلومات وضمان وصولها لهو دليل إضافي على الأخطار التي تتهدد المدنيين الفلسطينيين وخاصة النساء والفتيات."
مكتب لجنة حقوق الفلسطينيين UNISPAL أدان مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية في واصفا ذلك بأنه عمل عدواني على حرية الإعلام في مناطق النزاع.
ضم البيان كلا من الدكتور لؤي شبانه، مدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز، بالإضافة إلى لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كان أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة أدان مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قائلا " أشعر بالارتياع لمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة التي قتلت بالرصاص أثناء تغطيتها لعملية نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة" وفق المتحدث باسم الأمم المتحدة
وتقدم جوتيريش بأحر التعازي لأسرة أبو عاقلة، وتمنى الشفاء العاجل لزميلها الصحفي علي سمودي الذي أصيب في نفس الحادث، كما دعا الأمين العام السلطات المعنية إلى "إجراء تحقيق مستقل وشفاف في هذا الحادث وضمان محاسبة المسؤولين عنه."
وفي هذا السياق، أدان الأمين العام جميع الاعتداءات وعمليات القتل التي يتعرض لها الصحفيون، وأكد أيضا على "أن الصحفيين يجب ألا يكونوا أبدا هدفا للعنف."
وقال: "يجب أن يكون العاملون في مجال الإعلام قادرين على أداء عملهم بحرية ودون مضايقة أو ترهيب أو خوف من استهدافهم، وكرر الأمين العام اقتناعه الراسخ بأن "الصحافة الحرة ضرورية لتحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان."