مش أى حد يطلع لحمة على الفرازة.. الجزارة الكيوت واقفة فى المعلف ولا أجدع معلم.. لايف

أصبحت المرأة فى مجتمعنا الحالى تمتهن المهن الصعبة وتقتحم العمل الشاق وتنافس الرجال فى مختلف المجالات، و"هدير عبد المنعم" نموذج لامرأة بسيطة من محافظة الشرقية، اقتحمت عمل الرجال وتفوقت فيه وتعتبر أول سيدة بالشرقية تعمل فى مهنة الجزارة، بدأتها من خلال الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعى، ثم بمرور السنوات أصبح لها محلها الخاص ومعلف تمتلكه مع أسرة زوجها، كانت تعمل فى مجال مستحضرات التجميل، وتركتها بكامل إرادتها للبحث عن مهنة تثبت ذاتها فيها، فوجدت تلك السيدة الجميلة فى مهنة الجزارة وتجارة المواشي حلمها فى تحقيق ذاتها.

وتروى "هدير" قصتها وكيف نجحت فى الجزارة، قائلة: "حبيت أثبت للجميع أنني قادرة أعمل أى شىء فى الدنيا"، لخصت هدير بهذه الكلمات قصتها فى مجال تجارة الأغنام والجزارة "أون لاين"، حيث تتواصل مع الزبائن عبر الفيس بوك وتطبيق واتس آب، ثم من خلال محلها الخاص.

سردت قصتها قائلة: اسمى "هدير عبد المنعم عبد الفتاح" مقيمة بمحافظة الشرقية، أعباء الحياة جعلتني أبحث عن عمل من المنزل لمساعدة زوجى، بعد فترة حبيت أثبت أني قادرة على عمل أى شىء فى الدنيا وأي مهنة شريفة وحلال، فعملت مع والد زوجى والذى يعمل تاجر مواشى فى تجارة الأغنام.

وأضافت: أن فى اليوم الأول ذبحت خروفين وتم توزيعهما فى ساعة"، ومن هنا انطلقت فى مهنة الجزارة، وكل زبائنها على الإنترنت في بداية نشاطها فى الجزارة، ثم أصبح لها زبائنها الخاصة، ثم امتهنت طرق الذبح والتقطيع وتعلمت أصول المهنة وأصبح لها اسمها فى المجال، وأصبحت أول جزارة بمدينة الزقازيق، تواصل عملها منذ 8 سنوات، وكل أحلامها أن يكون لديها مزرعة وتتوسع مجالها فى الجزارة وتوفر فرص عمل لكثير من السيدات.