نعى الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر، ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وفاة الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات الشقيقة، الذى توفى بعد مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء.
وذكرت الكنيسة في بيان لها "نصلى إلى الله القدير حتى يتغمد الفقيد الغالى بواسع رحمته، ولدولة الإمارات الشقيقة التقدم والإزدهار".
وفى سياق متصل، قدم قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تعازيه وتعازي الكنيسة القبطية فى رحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد قداسته فى مداخلة هاتفية أجرتها معه اليوم قناة "العربية" أن: "اتساع فكره وقلبه يجعل رحيله خسارة كبيرة، ولا شك أن الأمة العربية فقدت قائدًا قويًّا محنكًا عمل فى كل المجالات، ليس فى بلاده فقط، لكن امتد باهتماماته إلى دول كثيرة".
وأضافت قداسته خلال المداخلة: "اهتماماته الكثيرة وتاريخه وسيرته العطرة، تعد امتدادًا للشيخ زايد أو كما كنا نسميه "زايد الخير" له بصمات كثيرة فى مجالات كثيرة ولقد قرأت عن سيرته الطيبة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة