كشف أحد الباحثين في مجال الأمن الإلكتروني عن "سابقة خطيرة" في سيارات تسلا الكهربائية مكنت اللصوص من استغلال التكنولوجيا الحديثة لفتحها وإدارة المحرك.
فيما نقلت وكالة "بلومبيرج" عن المستشار الأمني لمجموعة "إن سي سي جروب" للأمن البريطانية، قوله إنه من الممكن اختراق طرازي "تسلا S" و"تسلا Y"، ويمكن لأي لص أن يفتح السيارة ويقوم بإدارة المحرك والانطلاق بها.
وأوضح المستشار الأمني أنه يمكن من خلال إعادة توجيه الاتصالات بين الهاتف المحمول لمالك السيارة تسلا أو مفتاح الأمان (ريموت التحكم) والسيارة نفسها، أن يقوم أي دخيل بخداع نظام الدخول إلى السيارة ليعتقد النظام أن مالك السيارة موجود بالفعل بجانبها.
وأضاف خان أن هذه القرصنة ليست خاصة بسيارات تسلا فحسب، مشيرا إلى أن العملية تتم نتيجة التلاعب بنظام الدخول بدون مفتاح في تسلا، والذي يعتمد على ما يعرف ببروتوكول البلوتوث منخفض الطاقة.
وقال مسئول في تسلا إن مجموعة "إن سي سي غروب" للأمن قدمت تفاصيل النتائج التي توصلت إليها في مذكرة الأحد الماضي، وصرح بأنه كشف عن احتمالية شن هجوم على شركة تسلا وأن مسؤولي الشركة لم يعتبروا الأمر خطرا كبيرا، مشيرا إلى أنه ولإصلاح الثغرة ستحتاج شركة صناعة السيارات إلى تغيير أجهزتها وتغيير نظام الدخول بدون مفتاح.
وتأتي تصريحات الباحث هذه بعد أن كشف باحث أمني آخر يدعى ديفيد كولومبو، عن طريقة للسيطرة على بعض وظائف سيارات تسلا، مثل فتح وإغلاق الأبواب والتحكم في مستوى صوت الموسيقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة