كرمت جائزة الشارقة للأدب المكتبى الفائزين بدورتها الـ22 التى تناولت موضوع "إدارة التغيير والتحول فى المكتبات ومؤسسات المعلومات"، وذلك خلال "ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي"، فى هيئة الشارقة للكتاب، على هامش فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان الشارقة القرائى للطفل، ولهذا تواصنا مع إيمان بوشليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة بهيئة الشارقة للكتاب، للكشف عن تفاصيل العمل على اخنيار الأبحاث وكواليس الدورة المقبلة.
قالت إيمان بوشليبى، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة بهيئة الشارقة للكتاب، نحتقل هذا العام بالفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبى بدورتها الـ22 التى تناولت موضوع "إدارة التغيير والتحول فى المكتبات ومؤسسات المعلومات"، وكان تلك الموضوع يختلف تمامًا عن ما قبل لأنه يحمل جانبين، فالأول إدارة التغير والأخر التقنية، وعادة قطاع المكتبات يهتم بالجانب الرقمى، والذى أصبح مهم للغاية فى المكتبات حول العالم، بعض النظر عن رؤى المكتبات المختلفة، فنحن نعلم أن الإنسان فى قلب العلم المكتبى بعيد عن الأساليب والأدوات التى يستخدمها هدفه إيصال المعلومات بشتى أشكالها ولغتها وثقافتها إلى المستفيد.
وأوضح إيمان بوشليبى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التقنية الحديثة بالمكتبات مفيد للغاية ونحن فى مكتبات الشارقى العامة نولى اهتمامًا لذلك، ولهذا استعرضنا خلال الدولرة الـ 22 لجائزة الشارقة للأدب المكتبى إدارة التغيير، فجاءت المشاركات من مختلف القطاعات فبجانب المكتبات العامة تلقينا مشاركة من المكتبات الخاصة والجامعات والمكتبات المدرسية، وجملة الأبحاث التى وصلتنا لم تكن فقط من المتخصصين فى إدارة المكتبات والمعلومات.
بعد ان تم اختيار الفائزين بالجائزة طرحت المناقشة حول عن مواضيع جديدة التى التى سيتم طرحها فى الدورة الجديدة الـ 23 وتم طرح موضوع حول "التعلم والتعليم والمكتبات" وما هى سبل الدمج والتمكين، خاصة إننا نرى حضور قليل من المكتبات المدرسية، بالمقارنة بالمكتبات الحكومية والخاصة التى لها أبحاثها وأنشطتها، ولكن جائزة الشارقة للأدب المكتبى هى تعنى بالأبحاث بشكل مباشر والتى يجب ان تكون من شتى قطاعات المكتبات لعض النظر عن نوع المكتبة، حيث أنه من المهم أن نسمع للأخر ونطلع على مختلف التجارب.
وعن الدورة الجديدة الـ 23، فستكون عن "التعلم والتعليم والمكتبات.. سبل الدمج والتمكين"، وفكرتنا جاءت عبر حوار حول المكتبات المختلفة فى أنواعها وما هى التجارب التى تمر بها وكيف يمكن للمكتبات العامة أن تدعم أعمال هذه المكتبات، والترويج لها وخاصة المكتبات المدرسية وأخصائى وسائل التعلم، والمكتبات الجامعية والخاصة، فنحن نحاول أن نستهدف جمهور جديد وبحاثين جدد فى هذا المجال.
وعن التوقعات الدورة الجديدة "التعلم والتعليم والمكتبات" أضافت أيمان بوشليبى، أتوقع المشاركة الكبيرة من مختلف دول الوطن العربى، إلى جانب المشاركة بالتجارب فى قطاعاتهم، حتى نستفيد من هذه التجارب، لافته إلى أنه تم رفع قيمة الجائزة خلال العام الماضى وفتحنا الباب أمام الباحثين فى غير قطاع المكتبات للمشاركة، وهى جائزة عربية بحتة ونتمنى المشاركة ودعمها.
وعن الأبحاث الفائزة، لفتت إيمان بوشليبى، إن الهدف منها هو إتاحتها للجميع وحتى التى لم تفز فهى ذات فائدة أيضا ويتم إتاحتها للجميع للإطلاع عليها عبر الموقع الإلكترونى للمكتبة، ودائما ما يكون هناك نقاشات، عبر كل ملتقى لحدوث حراك ثقافى وتبادل للأفكار ومشاريع مشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة