حجزت مشكلة "شيرين عبد الوهاب" وطليقها المطرب "حسام حبيب"، مساحة كبيرة من اهتمام المواطنين، لا سيما على السوشيال ميديا، حتى باتت "الخناقة" الأشهر مؤخرًا، وتناثرت الروايات والأقاويل حول هذه المشكلة.
لم يكد أحد يصدق أن قصة الحب الكبيرة التي جرت بين "شيرين" و"حسام" ستنتهي يوما من الأيام في قسم الشرطة، ولم يتوقع الحبيبان أن أخبارهما ستنشر في "صفحات الحوادث" بدلا من "صفحات الفن"، وتتصدر صورهما الفضائيات.
المشكلة التي وقعت في الفجر منذ أيام بين "شيرين" و"حسام"، كشفت حجم الخلاف بينهما، لا سيما مع إصرار "شيرين" أن تسيير الأمور بشكل قانوني، وحصولها على "تعهد كتابي" من طليقها بعدم التعرض لها، بعدما سبها وقذفها برفقة ابنتها، بحد اتهامها له في محضرها.
ورغم أن الصدام القوي بين "شيرين" و"حسام" وصل لأقسام الشرطة، إلا أن الجميع غضوا الطرف عنه، والتفتوا إلى أمرين "سلاح حسام"، و"رد شيرين"، حيث قفزت تساؤلات عديدة على السطح حول هذين الأمرين.
أسئلة كثيرة عن "سلاح" حسام حبيب، وسر وجود هذا السلاح بحوزته، ولماذا لم يجدد ترخيصه منذ 3 سنوات قبل؟!، في الوقت الذي أكد فيه فريقه القانوني أن هناك خطأ ما تسبب في عدم التجديد منذ 2019، ليتساءل البعض عن عقوبة عدم التجديد التي تبين أنها عبارة عن غرامة مالية ضعيفة، لأن القانون صدر منذ 1954 ولم يتم تجديده للآن، الأمر الذي يستلزم معه ضرورة تجديده لكبح جماح الأشخاص الذين يتهاونوا في تجديد الرخصة.
الأمر الثاني الخاص بـ"رد شيرين" لـعصمة "حسام"، وهو ما فجره الفريق القانوني للأخير، الذي أكد أنه ردها لعصمته بعد الطلاق في ديسمبر الماضي بنحو أسبوعين في حضور 4 من الأصدقاء، وهو الأمر الذي لم تنفيه أو تؤكده "شيرين" حتى الآن.
وعلى كل حال، يبقى الخلاف بين أي "زوجين" أو "طليقين" ممكنا ومتوقعا، لكن يجب ألا تصل الأمور لأقسام الشرطة، ويتم الاحتواء وحل المشاكل قبل تفاقمها، ليكون الإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة