زارت ميجان ماركل نصبا تذكاريا لضحايا حادث إطلاق نار في مدرسة في تكساس، بالقرب من موقع المذبحة، ووضعت باقة من الزهور البيضاء، ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعد هذا أحدث ظهور لدوقة ساسكس، التي تعيش الآن في كاليفورنيا، حيث شوهدت، الخميس، وهي تضع الزهور في نصب تذكاري مؤقت خارج محكمة مقاطعة أوفالدى، على مقربة من مسرح عمليات القتل في مدرسة روب الابتدائية بتكساس.
التقرير من ديلى ميل
وتوقفت دوقة ساسكس، أيضًا، عند مركز يستضيف حملة للتبرع بالدم، حيث قامت بجولة في المنشأة وتبرعت بالطعام، وفقًا لما قاله أحد المتطوعين هناك، حيث نقلت الدوقة حقيبتين كبيرتين مليئتين بالسندويشات والمشروبات والحلويات للمتبرعين بالدم، حسبما ذكرت التقارير.
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية، إن ميجان ماركل، قامت بجولتها هذه بصفتها الشخصية كأم، لتقديم تعازيها ودعمها شخصيًا لمجتمع يعاني من حزن لا يمكن تصوره - حسبما قال المتحدث باسمها - فيما غادرت الدوقة على متن طائرة خاصة بعد عدة ساعات.
وكانت زيارة ماركل للمجتمع الصغير على بعد 80 ميلاً تقريبًا غرب سان أنطونيو، غير معلنة، وكانت مفاجأة للبلدة، التي لا تزال تعاني من الصدمة من المأساة المميتة.
ميجان تزور النصب التذكارى للاطفال
ميجان ماركل
ويشار إلى أن مسلحا، نفذ، يوم الثلاثاء، في أوفالدى، أعنف عملية إطلاق نار، وقتل 19 طفلاً صغيراً ومعلمين قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص، فيما استخدم المعلمون إيرما جارسيا ، 46 عامًا ، وإيفا ميريليس ، 44 عامًا ، أجسادهم بإيثار لحماية أكبر عدد ممكن من الطلاب من مطلق النار.
وكتب جون مارتينيز ، ابن شقيق غارسيا ، على تويتر : "لقد توفيت مع أطفال بين ذراعيها يحاولون حمايتهم" . لم يكن هؤلاء مجرد طلاب لها ، بل كانوا أطفالها أيضًا.