سلوى بكر: لست ضد التعليم الدينى.. لكن متى وأين يتلقاه الطفل؟

السبت، 28 مايو 2022 02:30 م
سلوى بكر: لست ضد التعليم الدينى.. لكن متى وأين يتلقاه الطفل؟ الروائية سلوى بكر
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الروائية الكبيرة سلوى بكر: "إننى تعجبت من تحول اسمى إلى التريند على الإنترنت، لمجرد الحديث عن أمر ما، واصفه ما حدث بـ "حكاية من لا حكاية"، مؤكدة أنا لست ضد تحفيظ القرآن الكريم بكل تأكيد، ولكن يجب أن نسأل متى وكيف يتلقى الطفل التعليم الدينى؟ وهذا سؤال أنا بطرحه على المجتمع كله"

وأوضحت الروائية سلوى بكر في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": ومن وجهة نظري أن ذلك يحدث عندما يكون الطفل قادرا على فهم واستيعاب المادة الدينية، وتقول، أبلغ من العمر 73 سنة وكان مخصصًا لنا في المدرسة حصة للدين ولكن حصة الدين ساعدتنا على الفهم ولم تجعلنا متعصبين ولا متطرفين، ويعود ذلك إلى تخصيص حصة للموسيقى والرسم مع حصص الدين.

وأشارت الروائية سلوى بكر، إلى أنها ليست ضد تعليم الدين أو حفظ القرآن الكريم ولكن لا يجب أن يتلقى الطفل في مراحل سنواته الأولى الحفظ دون أن يكون قادرًا على الاستيعاب والفهم، فهو مازال طفلا صغيرًا، لأنه ببساطة نحن نعلم أولادنا القرآن حتى يفهموا وكي نربى بداخلهم الضمير ويعرفون الخير والشر والصح من الخطأ، ولكن الطفل الصغير كيف يستوعب ذلك، ولهذا أطرح السؤال متى وكيف يتلقى الطفل التعليم الدينى؟.

يذكر أن سلوى بكر بدأ حبها للقراءة في بيت أهل والدتها، الذين كانت لديهم مكتبة كبيرة، إلى جانب المدرسة التي كانت تخصص حصة للقراءة الحرة، وحصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية التجارة بجامعة عين شمس سنة 1972، وانخرطت أثناء دراستها الجامعية في الحركة الطلابية، عينت عام 1974 مفتشة تموين، وظلت في عملها هذا حتى سنة 1980م، وحصلت سنة 1976 على درجة الليسانس في النقد المسرحي، وعملت عقب ذلك ناقدة للأفلام والمسرحيات، قبل أن تبدأ بشق طريقها الأدبي في منتصف الثمانينيات.

ومن الأعمال الأدبية للروائية سلوى بكر : "حكاية بسيطة (أولى مجموعاتها القصصية) نشرت في عام 1979م، ورواية "مقام عطية"، و"العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء"، "عجين الفلاحة"، "وصف البلبل"، "أرانب"، "إيقاعات متعاكسة"، "البشمورى"، "نونة الشعنونة"، "حلم السنين"، "سواقي الوقت"،  "شعور الأسلاف"،  "كوكو سودان كباشي"،  "أدماتيوس الألماسي"،  "من خبر الهناء والشفاء"، "الصفصاف والآس"، "وردة أصبهان".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة