أعلن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض، رصد 21 إصابة بجدري القرود منذ بداية العام، مع تسجيل حالة وفاة واحدة.
ويستوطن جدري القرود في دول أفريقية مثل الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، وهو إصابة فيروسية تكون خفيفة عادة.
ولكنه أثار قلقا عالميا بعد اكتشاف أكثر من 200 إصابة مشتبه بها ومؤكدة بالفيروس في ما لا يقل عن 19 دولة، منذ أوائل مايو، ومعظمها في أوروبا. ولم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن.
وتتمثل أعراضه في صداع شديد، والإصابة بحمى، وآلام في الظهر والعضلات بالإضافة إلى التهاب وتورم الغدد الليمفاوية وبعد مرور 3 أيام من الإصابة تظهر تقرحات جلدية في على الوجه والأطراف.
تنتقل العدوي عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة، أو من خلال الاتصال بإفرازات الجهاز التنفسي أو التقرحات الجلدية للشخص المصاب أو أشياء ملوثة، ويمكن أن ينتقل عن طريق المشيمة من الأم إلى الجنين، ما قد يؤدي إلى إصابة الجنين بجدري القرود الخلقي.
ومن إجراءت الوقاية تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس أو التي تم العثور عليها ميتة، وتجنب ملامسة أي مواد سبق ملامستها من الحيوانات، عزل المصابين، وغ اليدين بالماء والصابون أو استخدام الكحول، وعند رعاية المرضى لابد من ارتداء الكمامات والقفازات للوقاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة