أنوبيس يحرس الكنوز.. هل رأيت هذه الصورة من قبل؟ وما قصتها؟

الثلاثاء، 31 مايو 2022 02:00 م
أنوبيس يحرس الكنوز.. هل رأيت هذه الصورة من قبل؟ وما قصتها؟ أنوبيس يحرس مقتنيات توت عنخ آمون
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنوبيس هو الاسم الإغريقى لإله الموت، التحنيط، الحياة الأخرى، المقابر، والعالم السفلى "دوات" فى الديانة المصرية القديمة، عادة ما يتم تصويره على شكل كلب أو رجل برأس كلب، وفى صورة بديعة التقطت أثناء رحلة عالم المصريات هوارد كارتر الاستكشافية لمقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون، بعد أن اكتشف المقبرة في عام 1922، تظهر أنوبيس وكانه يحرس مقتنيات الملك توت عنخ آمون.

 

مثل العديد من الآلهة المصرية القديمة، تولى أنوبيس أدوار مختلفة فى سياقات مختلفة، تم تصويره كحامى المقابر فى وقت مبكر من الأسرة الأولى " 3100 - ج 2890 قبل الميلاد"، وكان أنوبيس أيضًا مسئولا عن التحنيط، بحلول المملكة الوسطى حوالي 2055 - 1650 قبل الميلاد، تم استبداله بأوزوريس فى دوره كسيد للعالم السفلى، كان أحد أدواره البارزة بمثابة مرشد الأرواح فى الحياة الآخرة، وكان يحضر فعاليات الميزان، التي يتم خلالها "وزن القلب"، ويتم تحديد ما إذا كان سيتم السماح للروح بدخول عالم الموتى، على الرغم من كونه واحدًا من أقدم الآلهة وواحدًا من أكثر الآلهة التى تم ذكرها" فى البانثيون المصرى، لم يلعب أنوبيس أى دور فى الأساطير المصرية.

أنوبيس يحرس مقتنيات توت عنخ آمون
أنوبيس يحرس مقتنيات توت عنخ آمون

 

واكتشاف مقبرة توت عنخ آمون فى عام 1922 أحدث ضجة كبيرة حول العالم، وعلى الرغم من ثرواتها المهولة، فإن مقبرة توت عنخ آمون رقم 62 فى وادى الملوك متواضعة للغاية من ناحية الحجم والتصميم المعمارى مقارنة بالمقابر الأخرى فى هذا الموقع، وذلك بسبب وصول توت عنخ آمون إلى العرش فى عمر صغير جدًا وحكم لمدة تسع سنوات فقط.

 

خرجت لنا العديد من التكهنات حول الحجم الصغير لمقبرة توت عنخ آمون (KV62)، فعندما توفى خليفته القائد الكبير آي، تم دفنه فى المقبرة (KV23)، والتى ربما كانت فى الأصل مخصصة لتوت عنخ آمون ولكنها لم تكن قد اكتملت وقت وفاة الملك الشاب، وهى نفس الحجة التى طالت مقبرة خليفة آى القائد والملك حورمحب(KV57)، إذا كان الأمر كذلك، فمن غير الواضح لمن نحتت مقبرة توت عنخ آمون ( KV62)، ولكن قيل أنها موجودة بالفعل، إما كمقبرة خاصة أو كمنطقة للتخزين والتى تم توسيعها لاحقًا لاستقبال مومياء الملك.

 

ضمت مقبرة توت عنخ آمون أكثر من 5000 قطعة أثرية والتى كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة فى القصر الملكي، وتشمل الأشياء التى كان توت عنخ آمون سيستخدمها فى حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسى والألعاب والأوانى المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة