نجحت خطة مبادرة "حياة كريمة" التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الوصول الى العالمية لتصبح احد اهم المبادرات الدولية لدعم الفئات المجتمعية المختلفة من خلال تكاتف جميع الهيئات والوزرات لدعم وتحسين معيشة الفئات الأكثر إحتياجا وتحسين الريف المصري مما سلط الضوء على مدى أهمية المبادرة واهتمام المجتمع الدولى والمسؤوليين الأممين بخطة عمل هذه المبادرة واعتبراها الأقوى عالميا لدعم المجتمعات تماشيا مع خطة أهداف التنمية المستدامة العالمية.
الينا بانوفا ومحررة اليوم السابع
إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، أعتبرت مبادرة"حياة كريمة" نموذجا فريدا ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على المستوى العالمي وأنها أحد البرامج الهامة لتطوير الريف المصرى.
وقالت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة أن مبادرة " حياة كريمة "أداة قوية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ17، لافتة إلى أن حياة كريمة تركز على المساواة، وتركز على الفئات الأكثر احتياجا، وتعمل على تطوير البنية التحتية مع التنمية البشرية وتحدد أهدافا طموحة للوصول الى ملايين السكان في مصر لافتة إلى أن الأمم المتحدة تؤمن بمعايير السياسات الكلية، مؤكدة أن الموجة الثانية من الإصلاحات الاقتصادية في مصر يجب أن تتضافر مع جهود مبادرة حياة كريمة لتأخذ في الاعتبار كافة الفئات.
وأشارت المسئولة الأممية في مصر إلى " إن الأمم المتحدة يمكنها أن تنقل خبرات مصر في إطار مبادرة حياة كريمة للدول الأخرى التي يمكن أن تستفيد من التجربة المصرية الثرية فى هذا المجال".
ممثل الأغذية العالمى
ممثل الأغذية العالمى في مصر برافين اجروال قال " أن برنامج الأغذية العالمي يفخر بالشراكة مع الحكومة المصرية وتقديم دعم تكميلي لتعزيز رؤية (حياة كريمة).
وأضاف المسؤول الأممي "يرتبط عمل البرنامج في الوقت الحالي إلى العوائد الاقتصادية والزراعية الاجتماعية والاقتصادية في الزراعة وتحويل الدخل إلى العائلات، إلى حد كبير بالاستثمار الذي تقوم به الحكومة في البنية التحتية من خلال رؤية (حياة كريمة).
وقال ممثل الأغذية العالمي " نحن نتطلع إلى جلب رأس المال البشري لمطابقة هذه الأموال التي تأتي من الدولة فما دون بحيث يتم توفير موارد الحكومة وتعزيز وتحسين حياة الناس لتحقيق حياة كريمة بطريقة غذائية آمنة".
ولفت المسؤول الأممي "لهذا فإن برنامج الأغذية العالمي يتطلع إلى الاستثمار، حيث إنه حالياً يستثمر ما يقرب من خمسة وثلاثين إلى أربعين مليون دولارا سنويًا، وسوف نتطلع إلى تعزيز ذلك بشكل أكبر بينما نمضي قدمًا".
د. باسل الخطيب المدير الإقليمى لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" أكد أن مبادرة حياة كريمة هى مبادرة قوية وشاملة تعمل فى كل أطر التنمية المستدامة لتحسين جودة الحياة فى الريف المصرى لافتا إلى أن هناك تعاون مثمر بين المنظمة والقطاع الحكومى لدعم قرى حياة كريمة .
وأوضح الخطيب أن المنظمة لديها العديد من المشروعات فى قرى حياة كريمة تركز على الاقتصاد الأخضر لمواجهة تغير المناخ، إضافة إلى مشروعات صناعية وزراعية تدعم رفع سلاسل القيمة للمنتجات المصرية بعدد من القرى بمحافظات مصر المختلفة مشيدا بالإجراءات الإصلاحية والخطوات الهامة التى تتخذها مصر لدعم الصناعات ودفع عجلة الاستثمار والتى من شأنها زيادة التنمية فى محافظات مصر كافة .
د. نعيمة القصيرومحررة اليوم السابع
الدكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر التابعة للأمم المتحدة أشادت بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة وعدد من المبادرات الرئاسية الأخرى مؤكده أنها تأتى من منظور المساواة والعدالة والوصول للجميع دون تمييز
وأكدت مسؤولة الصحة العالمية : "نحن كمنظمة نعطى الدعم التقنى والفنى والرصد ودعم توسعه وتيرة سرعه تطبيق المنظومة فى كافة المحافظات المصرية".
وأضافت مسؤولة الصحة العالمية أن هناك العديد من المبادرات جاءت وفق هذا المنظور والتى تعمل على الحد من الفقر وتعزيز كرامة الأنسان وتعمل المنظمة يدا بيد مع وزارة الصحة وبقيادتها وكذلك مع كل الجهات المعنية.
د. رانيا هدية
د. رانيا هدية مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات فى مصر، قالت أن مصر تسير خطوات سريعة وقوية تجاه التنمية وتدعم بقوة أهداف التنمية المستدامة، مشيدة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، مؤكدة أنها إحدى أهم المبادرات العالمية لدعم التنمية المستدامة وتحسين حياة الريف، وأنها قوية وتشمل كافة جوانب التنمية للمواطن.
أحمد رزق نائب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" أشاد بالمبادرة الرئاسية، لافتا إلى " أن لها دورا كبيرا فى تحسين الظروف المعيشية فى مجتمعاتنا الريفية والبسيطة، وذلك من خلال تحسين الخدمات الخاصة بالتعليم والصحة والمرافق والبنية التحتية والطاقة والكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الرئيسية" .
ولفت النائب الإقليمي " لليونيدو " أن المنظمة تلعب دورا فى استكمال ومساعدة القطاع الحكومى والمؤسسات فى هذه المبادرة من خلال الممكنات الإقتصادية، قائلا: "لدينا عدد من المشروعات فى المحافظات والقرى المستهدفة من قبل مبادرة حياة كريمة، كما نعمل على دعم هذه المناطق بخلق فرص عمل جديدة ومساعدة القاطنين بها على الاستثمار وإنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة تساعدهم فى تحسين الدخل ورفع المستوى المعيشى لأهالينا فى هذه المجتمعات".
وأضاف نائب الممثل الإقليمي لليونيدو "سعداء بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو " فى دعم مبادرة حياة كريمة " مؤكدا " إنها مبادرة هائلة وعظيمة قلما تجدها في اي دوله من دول العالم، ومصر لها السبق في اطلاق وتنفيذ هذه المبادرة التي تمس المواطن في كل المجالات وكذلك البعد التكنولوجي وغيرها من متطلبات الحياة"
ومن جانبها قالت إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية في تقرير لها أن إطلاق برنامج "الحياة الكريمة" في عام 2019 بتمويل كامل من الحكومة المصرية، ساعد فى تطوير الخدمات الأساسية في أكثر من 1500 من القرى الأكثر إحتياجا في مصر.
ولفت التقرير إلى أن تضافر الجهود في مصر أسفر عن زيادة في استثمارات رأس المال العام للمحافظات الأشد فقراً بنسبة 340٪ لتصل إلى 1.85 مليار دولار وأن النتائج أشارت إلى تحسن البنية التحتيه والاسثمارات بشكل كبير حيث تم تأهيل أكثر من 288 كيلومترًا من الطرق وأدى تحديث البنية التحتية الصناعية إلى زيادة إشغال المناطق الصناعية بنسبة 12٪ وتم تحسين الخدمة من خلال 232 كم من شبكات مياه الشرب ، و 18 محطة للصرف الصحي ، و 9.5 كم من قنوات الري ، ومحطة الطاقة الشمسية ، وتركيب 11200 عمود إنارة ، و 278 كم من الأسلاك المعزولة والخطوط الأرضية ، وإنشاء 27 وحدة إطفاء و 8 وحدات مرورية في أكثر من 138 قرية.
وأدت الإجراءات التي تم اتخاذها في أعقاب تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19) إلى تحسين قدرة المؤسسات الصحية على الصمود والتخفيف من آثاره الجائحة وأشارت التقديرات إلى أن 50٪ على الأقل من المستفيدين البالغ عددهم 5 ملايين هم من النساء وانخفض الفقر بنسبة 1.06٪ و 3.79٪ في المناطق الحضرية والريفية في صعيد مصر على التوالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة