وفقا لشكاوي الأزواج والزوجات أمام محاكم الأسر فإن احتمالية الطلاق تزيد بنسبة كبيرة في السنة الأولى للزواج، وتتعدد الأسباب التى تؤدى للانفصال بين الزوجين ما بين فقدان المسؤولية والتسرع فى خطوة الارتباط، والتوقعات المغايرة حول الزواج، وعدم قدرة الطرفين على حل الخلافات.
التسرع فى اختيار شريك الحياة
حياة مليئة بالأسى، عاشتها أحدي الزوجات بعد زواجها من مطلق أربعيني لديه طفلتين، لتقدم على تحدي عائلتها للارتباط به ولم تتخيل أن حياتها ستتحول لجحيم بعد أيام من زفافها، لتصرح قائلة:"بعد أيام من الزواج صارحني زوجي بعدم حبه لى وتعلقه بزوجته السابقة ومحاولته عقد الصلح بينهما، وزواجه مني لإثارة غيرتها مما دفعني للوقوف للحصول على الخلع بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، فجن جنونه وانهال علي ضربا حتي كد أن أموت بين يديه، ليصبح دائم التحقير والإساءة لى".
وفي هذا السياق، قالت سارة سعيد أخصائية العلاقات الزوجية، أن الزواج –بشكل مندفع- دون دراسة كلا من شركي الحياة لعيوب ومميزات بعضهما، يزيد احتماليه الطلاق السريع في السنة الأولى من الزواج والتي صنفت وفقا للمختصين بأنها أصعب الفترات في علاقة الزوجين، لذا ينصح باللجوء للمختصين من قبل الزوجين عند حدوث أزمة، كما أنه على المتقدمين على اختيار شريك الحياة التأنى، والالتزام بالمثول للدورات تدريبية التى تقدمها الدولة من الأزهر والكنيسة والمجتمعات المدنية لتجنب الوقوع في تلك الأزمة، وإذا حدث الخلاف عليهم بتقسيم المسئوليات والأعباء للهروب من شبح الطلاق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة