مع اقتراب حلول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، يأتي خطر الإصابة بسرطان الجلد، وفقًا لما قاله طبيب الأمراض الجلدية الدكتور آدم فريدمان، موضحًا أنه مع ارتفاع درجات الحرارة، وسيقضي المزيد من الناس أوقات فراغهم في الخارج في حرارة الشمس، فإن الجلوس في الشمس لفترة طويلة يمكن أن يكون له مخاطر، وأبرزها خطر الإصابة بسرطان الجلد، وفقًا لما نشره موقع "express" البريطاني.
تشمل عوامل الدكتور فريدمان ما يلي:
• وجود بشرة ناعمة وتاريخ من حروق في الشمس
• التعرض المفرط للشمس خاصة في البلدان الحارة.
• تاريخ عائلي من سرطان الجلد الخبيث
• وجود الكثير من الشامات
• مشاكل في جهاز المناعة أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
إلى جانب هذه العوامل، يقول الدكتور فريدمان إنه من المهم التعرف على أنواع بشرتك أنت وأفراد عائلتك، كلما كانت البشرة داكنة بشكل طبيعي ، كانت أكثر حماية من سرطان الجلد ، موضحا أن أولئك الذين لديهم بشرة شاحبة معرضون لخطر أكبر من أولئك الذين لديهم بشرة داكنة للإصابة بسرطان الجلد.
يقترح فريدمان أيضًا أفضل الطرق لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، وهو وضع واقٍ من الشمس مع عامل حماية من الشمس عالي (SPF) للحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية، مشيرا إلى أن كلما زاد عامل الحماية من الشمس ، زادت الحماية ضد حرق الأشعة فوق البنفسجية.
وشدد فريدمان، على ضرورة أن يظل الرضع والأطفال آمنين في الشمس لأن تلف الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية التي تحدث في مرحلة الطفولة لن يظهر إلا بعد مرور سنوات عديدة، من الضروري ارتداء واقي من الشمس بعامل وقاية من الشمس 50 ذو عامل حماية عالٍ، ويجب على الأطفال الرضع والأطفال ذوي البشرة الفاتحة تغطية الجلد المكشوف عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة