قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثًا مباشرًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، مع أحد بائعي السديري البلدي داخل سوق الإثنين بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، والذي يعد الأكثر ازدحاما، والذي يقصده التجار من كافة محافظات مصر سواء الوجه البحرى أو القبلى.
وقال محمد عبد الله، الذى يعمل "ترزى سديرى"، إنه عمل في معظم أسواق الجمهورية والبضاعة تتعلق بأسواق المواشي والذي يشتري السديري فهو عبارة عن خزنة متنقلة لحفظ الأموال ويشتريه الفلاح والجزار وتاجر المواشي، موضحا "التاجر ممكن يشيل فيه ثمن رأسين ماشية بدون ما يظهر تماما إنه شايل أية نقود، يعنى ممكن يشيل 50 ألف جنيه ولا يظهروا خالص".
وتابع "عبد الله"، إنه يعمل في بيع السديري منذ 15 عاما وهناك أنواع منه، منها سديري التبريد والتكييف، والسديري اللف القطن، والسديري الجبلة، والسديري السبحة، والأسعار تبدأ من 40 جنيهًا حتي 100 جنيها حسب نوع السديرى.
وأشار، إلي أن هناك أنواع مختلفة من المقاسات من الأطفال وحتي كبار السن والأشخاص ذات الأجسام الكبيرة، والمنصورة ونبروه يرتدون سديري واحد وباقي المحافظات يرتدون سديري ذات الأنواع المختلفة، مضيفًا السارق لا يستطيع الوصول إلي النقود داخل السديري.
